شهدت العاصمة اليمنية صنعاء عدة انفجارات، فجر اليوم الإثنين، جراء تجدد الغارات الجوية للتحالف العربي ضد أهداف يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفاؤهم، وبعد ساعات من إعلان الأخيرين عن تصعيد هجماتهم الصاروخية إلى "ما بعد منطقة الرياض".
وأكد سكان لـ"العربي الجديد"، أن مقاتلات التحالف حلقت على ارتفاع منخفض وفتحت حاجز الصوت، الليلة الماضية، قبل أن تشن العديد من الغارات، من ثلاث ضربات في "معسكر 48"، المقر الرئيسي لقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبدالله صالح.
كما نفذ التحالف في صنعاء، خمس غارات على أهداف في تبة (مرتفع) كلية الهندسة العسكرية)، شمال شرق العاصمة، ولم ترد على الفور أنباء عن حصيلة الضربات.
وفي محافظة عمران شمال صنعاء، دمرت مقاتلات التحالف مسجداً ومدرسة في منطقة "الثلايا" بمديرية المدن، وأعلن الحوثيون أن امرأتين أصيبتا جراء الغارات.
ويأتي التصعيد في الضربات الجوية، بالتزامن مع إعلان الحوثيين عن تصعيد هجماتهم الصاروخية تجاه المملكة، إذ تبنوا إطلاق صاروخ بالستي تجاه "ينبع" السعودية، وأعلنوا أنهم سيدشنون مرحلة تصل فيها الصواريخ إلى ما بعد منطقة "الرياض".
وبين الحين والآخر، يطلق الحوثيون صواريخ تجاه السعودية؛ إلا أن الدفاع الجوي السعودي عادة ما يعلن اعتراضها وإسقاطها دون أضرار.
وأكد سكان لـ"العربي الجديد"، أن مقاتلات التحالف حلقت على ارتفاع منخفض وفتحت حاجز الصوت، الليلة الماضية، قبل أن تشن العديد من الغارات، من ثلاث ضربات في "معسكر 48"، المقر الرئيسي لقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبدالله صالح.
كما نفذ التحالف في صنعاء، خمس غارات على أهداف في تبة (مرتفع) كلية الهندسة العسكرية)، شمال شرق العاصمة، ولم ترد على الفور أنباء عن حصيلة الضربات.
وفي محافظة عمران شمال صنعاء، دمرت مقاتلات التحالف مسجداً ومدرسة في منطقة "الثلايا" بمديرية المدن، وأعلن الحوثيون أن امرأتين أصيبتا جراء الغارات.
ويأتي التصعيد في الضربات الجوية، بالتزامن مع إعلان الحوثيين عن تصعيد هجماتهم الصاروخية تجاه المملكة، إذ تبنوا إطلاق صاروخ بالستي تجاه "ينبع" السعودية، وأعلنوا أنهم سيدشنون مرحلة تصل فيها الصواريخ إلى ما بعد منطقة "الرياض".
وبين الحين والآخر، يطلق الحوثيون صواريخ تجاه السعودية؛ إلا أن الدفاع الجوي السعودي عادة ما يعلن اعتراضها وإسقاطها دون أضرار.