قراقع: الإثنين المقبل اجتماع اللجنة المشتركة لمتابعة اتفاق الأسرى

وقال قراقع في تصريحات له، إن "شعورًا بالفرح والإنجاز يسود أوساط الأسرى بعد ملحمة الحرية والكرامة التي خاضوها على مدار 41 يومًا من أجل تحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية".

وأشار قراقع إلى أن كافة الأسرى المضربين عادوا إلى السجون التي كانوا فيها قبل الإضراب، وأن العقوبات التي فرضت عليهم خلال الإضراب قد ألغيت وفق اتفاق عسقلان الذي جرى عشية تعليق الإضراب فجر السبت الماضي.

وقال قراقع إنه "لا توجد حالات خطرة صحيًّا في صفوف المضربين، وعدد منهم يحتاج إلى متابعة صحية بسبب تأثيرات الإضراب عليه، وكافة الأسرى يتناولون السوائل والفيتامينات لأجل استعادة صحتهم في المرحلة الأولى من تعليق الإضراب".

ودعا قراقع مؤسسات حقوق الإنسان لحماية إنجازات الأسرى ومتابعة ما اتفق عليه، ولا سيما أنها مطالب تتفق مع المعايير الدولية الإنسانية، وأن يكون مستوى التدخل القانوني أكثر جدّية حتى لا تنقضّ إدارة السجون على حقوق ومنجزات المعتقلين.

وأوضح قراقع أن الأسرى الذين حرروا بعد الإضراب كشفوا عن مدى العنف والمعاملة السيئة والمهينة التي مارستها سلطات السجون عليهم خلال أيام الإضراب، وقد وصفوها بالمعاملة الوحشية التي استهدفت كسر إرادتهم ومعنوياتهم وخلق حالة تشكيك في أهدافهم، وتحدثوا عن أن سلطات السجون تعاملت مع الإضراب كحالة حرب.