أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم على قسم شرطة الميدان في مدينة دمشق أمس الاثنين، والذي أسفر عن مقتل أكثر من خمسة عشر شخصاً.
ونشرت مصادر إعلامية تابعة للتنظيم بياناً عن "ولاية دمشق" جاء فيه "انطلق ثلاثة من جنود الخلافة يوم أمس مجهزين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية نحو حي الميدان، وتجاوزوا الحواجز الأمنية المحيطة بالمدينة، وصولاً إلى مركز شرطة الحي، فانغمس اثنان داخل المركز واشتبكا مع المرتدين بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، حتى نفدت ذخيرتهما ففجرا سترتيهما الناسفتين".
وأضاف البيان "نفذ الانغماسي الثالث عملية استشهادية استهدفت تعزيزات المرتدين القادمة إلى مكان الحادث، ما أدى إلى هلاك وإصابة عشرات المرتدين".
وأسفر الهجوم بحسب مصادر مقربة من النظام السوري، عن مقتل أكثر من 15، بينهم قيادي في مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام وعدد من مرافقيه.