أصيب العشرات من الفتية الفلسطينيين بحالات اختناق تمّت معالجتها ميدانياً، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي أعقبت اقتحاماً لمجموعة من المستوطنين لقرية دورا القرع شمالي رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "الفتية تصدّوا لمجموعة من المستوطنين جاءوا من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله، ورشقوهم بالحجارة، إلى أن حضرت إلى المكان قوات معززة من جيش الاحتلال لتوفير الحماية للمستوطنين، والتي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والحي في الهواء، فيما حطم جنود الاحتلال زجاج نوافذ عددٍ من المنازل في القرية، ثم انسحبوا بعد أن أمنوا الحماية لخروج المستوطنين".
في غضون ذلك، قال المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس "كيوبرس" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت ظهر اليوم، باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك، وهو منفذ اقتحامات المستوطنين للأقصى، وسط انتشار عناصرها على طول مسار بابي المغاربة والسلسلة لتأمين مسار اقتحام لـ 15 مستوطناً، وسط تكبيرات المصلين والمعتكفين واحتشادهم بالقرب من المسار، إلى أن خرج المستوطنون بعدها من الأقصى وأعادت إغلاقه مرة أخرى".
وفي الوقت ذاته، حاولت قوات الاحتلال اعتقال شاب داخل المسجد الأقصى، وقام عناصرها بملاحقته، إلا أن الشاب تمكن من الفرار.