في دراسة حديثة نُشرت في مجلة "بلوس وان"، أجرى الباحثون تحليلاً لاستراتيجيات ضبط النفس المالي في الأدبيات الأكاديمية لمعرفة استراتيجيات الرقابة المالية النفسية الفعالة.
كانت استراتيجيات الرقابة المالية الـ12 التي تم رصدها التحليل هي استخدام خطة مدخرات التقاعد، التخطيط للمشتريات مع قائمة التسوق، التفكير في سبب سعيك وراء هذا الهدف، الدفع نقداً وليس بالبطاقات، تتبع ودائع التوفير الأسبوعية، واستخدام حساب توفير من دون عمليات سحب مبكرة.
وتضمنت الاستراتيجيات أيضاً حفظ الميزانيات لرحلات التسوق، وتوقع الأسف في المستقبل على المشتريات، وتحديد أهداف ادخار محددة، حفظ النقود في الفواتير بشكل عام، الاحتفاظ بالنقد على وجه التحديد في سندات فئة كبيرة، وجعل الأموال صعبة الوصول.
والخبر السار أنه في جميع الدراسات، ساعدت استراتيجيات الرقابة المالية المتطوعين بشكل كبير على الحد من الإنفاق أو زيادة الادخار.
وتذكر مجلة "سايكولوجي توداي" النفسية أن الفشل في ضبط النفس المالي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مما يجعل هذه الاستراتيجيات أداة مهمة للسعادة والنجاح على المدى الطويل في الحياة.
ولحسن الحظ، تعتبر الاستراتيجيات النفسية لتقليل الإنفاق الزائد والبدء في الادخار فعّالة. لا تهم الاستراتيجية المحددة، النهج الواعي عموماً بالقرارات المالية اليومية التي تتضمن واحدة أو أكثر من الاستراتيجيات هي طريقة رائعة للحد من الإنفاق المفرط.
