غموض التحقيق في فساد وزارة الصحة المصرية يثير تساؤلات

غموض التحقيق في فساد وزارة الصحة المصرية يثير تساؤلات

28 أكتوبر 2021
شكوك حول حقيقة مرض الوزيرة هالة زايد (فضل داود/نورفوتو/Getty)
+ الخط -

أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر التساؤلات بعد إعلان النيابة العامة فتح تحقيقات موسعة مع مسؤولين بوزارة الصحة، دون الإفصاح عن طبيعة تلك التحقيقات، بعد أيام من تداول أنباء عن القبض على موظفين كبار في الوزارة، وانتشار التكهنات على مواقع التواصل حول طبيعة التهم والتجاوزات التي يتم التحقيق فيها.

كما ربط مغردون تلك الأنباء مع الإعلان عن إصابة وزيرة الصحة هالة زايد، بأزمة قلبية، ودخولها المستشفى، متسائلين إن كانت "تمثيلية لتجنب المواجهة".

وبعد انتشار اللغط والتكهنات اضطرت النيابة العامة للتوضيح، في بيان لها، مساء الأربعاء، وبعد نشر بعض الصحافيين المقربين من الأجهزة الأمنية بعض التسريبات عن حقيقة القضية، اضطرت الكتائب الإلكترونية للترويج باعتبار القضية إنجازاً جديداً للأجهزة السيادية في محاربة الفساد، في حين عبّر مغردون عن رؤى مختلفة للأمر، وسخروا من القضية برمتها.

فتساءل أحمد: "هي وزيرة الصحة ‎#هالة_زايد هتتعالج في مستشفيات الحكومة اللي بتشرف عليها وتحت ايديها؟".

وقارنت الصحافية أميرة أبو شهبة: "‏أعلى مكان في إدارة وزارة الصحة مكتب الوزيرة شخصيا بهذا الفساد وحال المستشفيات والمراكز جميعنا نتعامل معه ونعلم مستوى فساد موظفيهم أيضا.. في فرق بين دولة بتحارب فساد عارض موجود كجريمة في كل العالم وبين سيستم قائم على الفساد خلق لنا كل هذا العفن الغير محتمل الذي اجهد مصر واتعب شعبها".

وأكد مصطفى عثمان: "‏فساد ورشاوي في ‎#وزارة_الصحة المسؤولة عن صحة وعلاج الشعب وعن تطعيم فيرس ‎#كورونا .. مازالت ‎#مصر المنكوبة تبهر العالم. #هالة_زايد #الاعلام ‎#الاهرام  #الصحة".

وسخر أحمد بدوي من سوء إمكانيات المستشفيات العامة: "‏الرقابة الإدارية تداهم مكتب وزيرة الصحة هالة زايد اليوم والقبض على مدير مكتبها متلبسا برشوة أثناء وجودها مما أدى لإصابتها بأزمة قلبية ونقلها للمستشفى، ياريت متنسيش سيادتك تاخدي معاكي شاش وقطن وسرنجات ومحاليل وأكياس الدم والعلاج وسرير وبطانية علشان متناميش على الأرض وألف سلامة عليكي".

ونشر إبراهيم أبو الخير تجربته عن الفساد بالوثائق: "‏‎#الفساد دمر كل حاجة في مصر وللأسف بيتم القبض على الفاسد لكن بالنسبة للي قدم الشكوى انسى ولا الهوا تم تدمير مصانع واستثمارات لأني رفضت أنصص مع العاملين في وزارة الصحة والنتيجة غلق استثماراتي لأني رفضت أرفع سعر منتجي والتربح من المرضى علشان انصص مع المسئولين داخل ادارات وزارة الصحة".

المساهمون