الولايات المتحدة تعيد قطعاً أثرية مهربة إلى ليبيا

31 مارس 2022
تعرضت الآثار للإهمال والنهب (عبد الله دوما/Getty)
+ الخط -

أعادت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، مجموعة من القطع الأثرية المهربة إلى ليبيا في الوقت الذي تكافح فيه الدولة لحماية تراثها بعد سنوات من الحرب والاضطرابات.

وتشمل العناصر التي أعيدت إلى ليبيا تمثالين يعود تاريخهما إلى القرن الرابع قبل الميلاد، من مدينة قورينا القديمة.

أحد التمثالين يسمى "الرأس المحجوب لأنثى"، وكان في السابق في يد جامع خاص للآثار غير القانونية، وفقاً لبيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة في ليبيا.

وقال البيان إنّ التمثال الآخر، وهو تمثال نصفي يوناني، موجود في متحف متروبوليتان بنيويورك منذ عام 1998.

وعرض مسؤولو الآثار الليبيون كليهما في حفل استقبال في العاصمة طرابلس.

وشكرت سلطات الآثار الليبية المسؤولين الأميركيين وأجهزة الأمن وقالت إنها تتطلع إلى التعاون في المستقبل. وعزت السفارة استعادة القطع الأثرية إلى عمل مكتب المدعي العام في مانهاتن ومسؤولي تحقيقات الأمن الداخلي.

وجاء في بيان السفارة: "على الرغم من أن المتاجرين جلبوا هذه الآثار بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، فقد نجحت الجهود القانونية في إعادتها إلى بلدها الأصلي".

وتزخر ليبيا بالعديد من الهياكل اليونانية والرومانية القديمة، إلى جانب ثروة من القطع الأثرية القديمة في متحفها الرئيسي في العاصمة طرابلس وفي متاحف أخرى في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من تعرض مواقعها الأثرية للنهب منذ عقود.

وأسس اليونانيون مستعمرة قورينا في القرن الرابع قبل الميلاد، ودُمجت لاحقاً في الإمبراطورية الرومانية.

وأضافت الأمم المتحدة الآثار إلى قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "يونسكو" في عام 1982، وتم تصنيفها كموقع معرض للخطر بسبب الإهمال والنهب منذ عام 2016.

المساهمون