الوسط السينمائي الفرنسي يواصل دعمه للتظاهرات في إيران

الوسط السينمائي الفرنسي يواصل دعمه للتظاهرات في إيران

12 أكتوبر 2022
جعفر بناهي: "الأمل في إعادة الابتكار يشكل سبباً لوجودنا" (كافح كاظمي/Getty)
+ الخط -

أعربت مؤسسة سينماتك الفرنسية، الثلاثاء، عن دعمها للتظاهرات المناهضة للنظام في إيران، خلال أمسية شهدت عرضاً لفيلم "نو بيرز"، للمخرج الإيراني جعفر بناهي المسجون منذ الصيف.

وقال مدير "سينماتك"، المخرج كوستا-غافراس، قبيل عرض الفيلم، إنّ "هذه الأمسية تشكل رسالة لأولئك الذين يواصلون النضال ضد نظام هدفه الوحيد إبقاء النساء خاضعات".

وقالت المخرجة الإيرانية سبيده فارسي التي كانت حاضرة في الأمسية: "يتوافر لنا اليوم عدد كبير من المشاهد المليئة بالأمل والغضب"، منوّهةً بالشابة مهسا أميني التي أدت وفاتها إلى اندلاع موجة من التظاهرات في إيران قوبلت باستخدام السلطات القوة.

وبالإضافة إلى عرض فيلم جعفر بناهي الذي حصل على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في سبتمبر/أيلول لمواجهته الرقابة في إيران، تميّزت الأمسية برسالة من المخرج جرت قراءتها للحاضرين.

وكتب جعفر بناهي (62 عاماً)، المسجون منذ يوليو/تموز، بتهمة "إثارته حملة دعائية مناهضة للنظام" في رسالته أن "الحياة تعني لنا الابتكار، والأمل في إعادة الابتكار يشكل سبباً لوجودنا. نحن مخرجون مستقلون".

وبعد التزامه الصمت بداية، بدأ الوسط السينمائي الفرنسي يبدي رأيه تدريجياً في الوضع الإيراني.

وفي بداية أكتوبر/تشرين الأول، دعا نحو ألف من شخصيات الفن السابع في فرنسا، من بينهم نجوم كليا سيدو وإيزابيل أوبير وداني بون، ومخرجون مشهورون ورئيس مهرجان كانّ السينمائي تييري فريمو، في مقال رأي إلى "دعم انتفاضة النساء في إيران".

كذلك، قصّت ممثلات ومغنيات فرنسيات كثيرات، بينهنّ جولييت بينوش وإيزابيل أدجاني، خصلاً من شعرهنّ، تضامناً مع التحركات الاحتجاجية للنساء الإيرانيات، وأوردن مبادرتهنّ في مقطع فيديو عبر "إنستغرام".

(فرانس برس)

المساهمون