الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" ينتصر لبطلات رفع الأثقال

07 ديسمبر 2020
الكابتن رمضان وإحدى بطلاته الثلاث (فيسبوك)
+ الخط -

نال الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" إشادة واسعة من جمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لدى عرضه أمس ضمن المسابقة الرسمية الدولية للمهرجان، في دورته الثانية والأربعين.

يتناول الفيلم، عبر ساعة ونصف، قصة فتيات يطمحن لتحقيق البطولات في رفع الأثقال، بل ويحلمن بطرق باب العالمية على غرار ما حققته مواطنتهن نهلة رمضان بطلة العالم عام 2003.

ومشت بطلات "عاش يا كابتن" على السجادة الحمراء وهنّ يحمِلن الأثقال، قبيل العرض في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بحضور المخرجة ساندرا نشأت، والسيناريست تامر حبيب.

وقالت مخرجة الفيلم مي زايد لـ"العربي الجديد"، إنها حلمت بهذا العمل منذ أكثر من 17 عاماً، أي بعد حصول نهلة رمضان على بطولة العالم في رفع الأثقال.

وأضافت: "شعرت بالفخر بابنة بلدي، وقررت أن أسلط الضوء على قدرة النساء في تحقيق البطولات ورفع اسم مصر في رياضة غير تقليدية".

وأشارت زايد إلى أن ممارسة الرياضة وتحقيق البطولات ليسا مرتبطَين حكماً بالاشتراك في النوادي الكبيرة، والدليل أن بطلة العالم نهلة رمضان كانت تتدرب في أحد شوارع الإسكندرية على يد والدها الكابتن رمضان، ولكن "الفارق بين شخص وآخر هو الإيمان بحلمه. وهذه هي رسالة العمل"، وفق قولها.

استغرق الإعداد للفيلم وتصويره حوالي أربع سنوات، وعملية المونتاج عاماً ونصف العام. واختارت المخرجة بطلات العمل الثلاث من مراحل عمرية مختلفة، كما أن المدرب الخاص لهن الكابتن رمضان عبد المعطي، كانت له حصة مقدرة داخل الفيلم، فهو صانع هذه الأحلام التي أصبحت حقيقة على أرض الواقع.

Posted by Lift Like a Girl Film on Saturday, 3 August 2019

تدور أحداث الفيلم حول رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل نهلة رمضان بطلة العالم السابقة، ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف الكابتن رمضان، الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

يُذكر أن الفيلم حصل على جائزة اليمامة الذهبية لأفضل فيلم في المسابقة الألمانية بمهرجان "دوك لايبتزغ"، كما عرض في مهرجان "دوك نيويورك"، ومهرجان "ميد" لسينما البحر المتوسط في إيطاليا، وشارك في مهرجان تورنتو السينمائي، وترشح لتمثيل مصر في أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

المساهمون