اعتداءات فرنسا: مناصرو "داعش" يحتفلون.. ولميس الحديدي تسخر

14 نوفمبر 2015
(تويتر)
+ الخط -
ليلٌ دامٍ في باريس، رافقه الكثير من التحليلات وإعلان حالة الخوف العام على وسائل التواصل الاجتماعي. تصريحات من جميع المستخدمين عن المجزرة في العاصمة الفرنسيّة، اتّسمت بالرعب، بينما كان مناصرو "داعش" يحتفلون بالاعتداءات الدامية.. رافقتها تصريحاتٌ شامتة من "مشاهير" عرب.

بعد عشرة أشهر على أحداث "شارلي إيبدو"، وقعت فرنسا تحت اعتداءات إرهابيّة جديدة، دامية أكثر هذه المرّة. 140 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى إعلان حالة طوارئ وإجراءات غير مسبوقة لفرنسا منذ عشر سنوات، إثر أحداث الضواحي. أنظار العالم كُلّها توجّهت لمكان الحدث. في التغطية، "فرانس 24"، قناة BFMTV الفرنسيّة، وكالة "فرانس برس"، قناة "سي إن إن" الأميركيّة، و"هيئة الإذاعة البريطانيّة BBC"، كانت بارزةً في التغطيات والمتابعات، بالإضافة إلى "الجزيرة" و"العربية" على الصعيد العربي. بينما كان لوسائل التواصل الاجتماعي الدور الأكبر في نقل الأخبار من قبل فرنسيين وأشخاص متواجدين في باريس وقرب أمكنة الاعتداءات. 


على "تويتر" انتشرت وسوم Parisattacks# و#ParisUnderAttack، و#prayForParis من قبل المتضامنين حول العالم. بينما استعمل أشخاص متواجدون في المكان وسم #PorteOuverte ليُطلقوا مبادرة إنسانيّة ويُعلنوا عن فتح منازلهم أمام المتواجدين في الشارع 10 وغيرها، لإيوائهم ريثما تهدأ الأوضاع.




على المقلب الآخر، انتشر وسم #باريس_تحت_النار باللغة العربيّة. لكنّ وسم "#باريس_تشتعل" كان بارزاً، خصوصاً بسبب مشاركة مناصرين لتنظيم "داعش" فيه، وتعبيرهم عن "الاعتزاز والفخر بسبب العمليات". كما نشر مناصرو التنظيم وسم "#الدولة_الإسلامية_تضرب_فرنسا"، والذي ألغاه موقع "تويتر" من البحث بعد دقائق قليلة.



حالة الهرج والمرج، سادت "تويتر". وكما كلّ اعتداء، يُدلي كُلّ بدلوه... فظهر شامتون برز بينهم "مشاهير" عرب. فقد ظهرت "الإعلاميّة" المصريّة لميس الحديدي، لتُطلق النكات عن الموضوع: "عاوزين نبعت لجنة تفتيش على المطاعم في باريس، كده قلق"، قالت. لتتبعها بوسي شلبي، في صورة لبرج إيفيل نشرتها على "إنستاغرام"، وأرفقتها بالقول: "قالوا مش عارفين نأمّن مطار شرم، طب انتم مش عارفين تأمّنوا الاستاد والريس بتاعكوا هناك. داين تدان، تحيا مصر ويا رب ارجع مصر بكرا، بلد الأمن والأمان". لتكون خاتمة هذه الفقرة، التي تسبّبت بغضب واسع من المصريين على مواقع التواصل، مع الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد، والتي قالت صراحةً أنّها شامتة. وغرّدت: "شرطة باريس تدعو المواطنين إلى عدم المغادرة إلا في الضرورة القصوى... هههههههه... #شمتانة بصراحة".

 وبعد وصلة من الغضب والاستنكار التي تعرضت السعيد لها بسبب تغريداتها، تدخّلت المطربة الإماراتيّة أحلام الشماسي، لتُعبّر عن "فخرها" بفجر السعيد في تغريدة هي الأخرى، وكتبت "يستحق التأمل".

كما وصل الأمر إلى "الناشطة" المصريّة سميرة ابراهيم، والتي كتبت "اللهم لا شماتة". 







"فيسبوك" أطلق ميزة "فحص الأمان" للمتواجدين في فرنسا، داعياً الأشخاص ليُبلغوا أصدقاءهم إن كانوا بخير، فحقّق تجاوباً كبيراً.



وبينما كان أغلب المستخدمين العرب يُعبّرون عن خوفهم على اللاجئين والمسلمين في دول الغرب، انتشرت تغريدة تتحدث عن إحراق مخيّم للاجئين السودانيين في باريس، تبيّن لاحقاً أنّها تعود لخبر من الثاني من الشهر الحالي. ولعلّ التغريدة الأبرز التي جابت "تويتر"، أطلقتها فتاة كتبت فيها "الارهاب ليس له دين.. انشروا الكلمة"، ليتناقلها المستخدمون بشكل كبير. 






اقرأ أيضاً: أبرز مقاطع فيديو لاعتداءات فرنسا

المساهمون