إصدار لعبة غراند ثفت أوتو 6 في خريف 2025

17 مايو 2024
تعود "فايس سيتي" المستوحاة من مدينة ميامي مسرحاً لأحداث اللعبة (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شركة تايك تو إنتراكتيف تعلن عن إصدار "غراند ثفت أوتو 6" في خريف 2025، مع توقعات عالية بنجاحها التجاري وسط ترقب كبير من المستهلكين.
- المقطع الترويجي للعبة يكشف عن عودتها إلى "فايس سيتي" مع إدخال شخصية نسائية رئيسية لأول مرة، محققًا أكثر من 42 مليون مشاهدة في سبع ساعات.
- "غراند ثفت أوتو" تواجه جدلاً بسبب تصويرها للسلوك الإجرامي، مما أدى إلى حظرها أو فرض قيود عليها في عدة دول، رغم نجاح الأجزاء السابقة بمبيعات تجاوزت 200 مليون نسخة.

أعلنت شركة تايك تو إنتراكتيف الأميركية المتخصصة في ألعاب الفيديو، وهي الشركة الأم لـ"روك ستار غيمز"، الخميس، أنّ لعبة الفيديو غراند ثفت أوتو 6 المنتظرة ستصدر في خريف العام 2025. وقالت "تايك تو إنتراكتيف" في بيان لنتائجها الفصلية إنّ "المستهلكين ينتظرون هذه اللعبة بفارغ الصبر وتتزايد توقعاتنا بنجاحها التجاري". فيما لم يردّ المسؤولون التنفيذيون على الأسئلة الساعية إلى الحصول على تفاصيل بشأن "غراند ثفت أوتو 6"، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين ماليين.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة تايك تو إنتراكتيف، ستراوس زيلنيك، إنّ "روك ستار لم توفّر تفاصيل بشأن تاريخ الإصدار"، مضيفاً: "نُشر المقطع الترويجي عبر الإنترنت وستوفر روك ستار معلومات إضافية في الوقت المناسب". ويظهر المقطع الدعائي الذي صدر في ديسمبر/ أيلول مطاردات وحفلات على يخوت وشخصية نسائية رئيسية للمرة الأولى، كما يظهر عودة لعبة الفيديو، المعروفة اختصاراً باسم جي تي إيه (GTA)، إلى "فايس سيتي" المستوحاة من مدينة ميامي. حصل المقطع الترويجي على أكثر من 42 مليون مشاهدة على "يوتيوب" بعد سبع ساعات تقريبا من نشره.

وطُرح الجزء السابق من اللعبة "غراند ثيفت أوتو 5" قبل عشر سنوات، وبيعت أكثر من 200 مليون نسخة منه، بحسب زيلنيك.

"غراند ثفت أوتو"... لعبة مثيرة للجدل

رغم نجاحها الواسع أثارت اللعبة الكثير من الجدل، وخصوصاً لجهة السلوك الإجرامي لبعض شخصياتها، ما رأى فيه منتقدو السلسلة تشجيعاً للاعبين على تقليد تصرفات أبطالهم. ومع أن "تايك تو" تنفي صحة هذه الاتهامات، تعرضت اللعبة للحظر أو فُرضت عليها قيود في عدد من الدول.

وفي الأجزاء السابقة، كان بإمكان المستخدمين أن يكونوا في اللعبة أعضاء في المافيا الإيطالية في نيويورك (أو ليبرتي سيتي)، أو أن يتبعوا مسار بطل "سكارفايس" توني مونتانا في ميامي (فايس سيتي)، أو تقمّص شخصية عضو سابق في إحدى عصابات لوس أنجليس (لوس سانتوس). كما يستطيعون سرقة سيارات، أو تنفيذ عمليات سطو، أو بيع مخدرات، أو خوض معارك شوارع، مع موسيقى تصويرية مناسبة للعصر ولطابع المدينة التي تحصل فيها الأحداث.

ولاحظ المحلل في "ويدبوش"، نِك ماكاي، أن "جي تي إيه" تسمح للاعبين "بالتصرف بطرق من شأنها أن تسبب مشاكل على الفور في الحياة الواقعية، أو حتى تعرّض من يقوم بها لخطر السجن أو الموت".

(فرانس برس)

المساهمون