ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء، فيرى السماء بأطوال موجية من الضوء تتجاوز ما تستطيع أعيننا تمييزه.
يستخدم علماء الفلك كاميراته المختلفة لاستكشاف مناطق من الكون، مثل الأبراج العظيمة من الغاز والغبار، المعروفة باسم "أعمدة الخلق"، وهي كبيرة لدرجة أن سنوات ضوئية تحتاج أن تمر قبل اجتياز هذا المشهد بأكمله.
المنحدرات الكونية
يسمى المشهد التالي بالمنحدرات الكونية، وهو عبارة عن حافة تجويف غازي عملاق داخل سديم آخر مليء بالنجوم، يُعرف باسم كارينا. ونُحت هذا التجويف بفعل الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، والرياح القادمة من النجوم الشابة الساخنة.
من جانب واحد من هذه الصورة إلى الجانب الآخر مسافة 15 سنة ضوئية تقريباً. وسنة ضوئية واحدة تساوي حوالي 9.46 تريليونات كيلومتر.
مجرّة عجلة العربة
اكتشف عالم الفلك السويسري، فريتز زويكي، مجرّة عجلة العربة في الأربعينيات من القرن الماضي.
وتقع مجرة عجلة العربة على بعد حوالي 500 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة النحات، واكتسبت شكلها خلال اصطدام مذهل بين مجرتين.
نبتون
لا ينظر جيمس ويب إلى الكون العميق فقط، بل يستكشف الأجسام في نظامنا الشمسي أيضاً.
وهذه الصورة هي للكوكب الثامن من مجموعتنا الشمسية، نبتون، وحلقاته، والنقاط البيضاء الصغيرة التي تحيط به هي أقمار، وكذلك "النجمة المدببة" الكبيرة أعلاه.
كوكبة الجبّار
كوكبة الجبّار هي واحدة من أكثر مناطق السماء شهرة، وهي منطقة تشكل النجوم، أو سديمٌ، على بعد حوالي 1350 سنة ضوئية من الأرض.
Baby stars 'burp' in Orion Nebula after frantic feeding sessions https://t.co/lBkzSkZtCh pic.twitter.com/3vy4c7EF6g
— SPACE.com (@SPACEdotcom) December 21, 2022
اصطدام ديمورفوس
شهد هذا العالم اصطداما مقصودا نفّذته "ناسا" من خلال مركبة فضائية بكويكب يسمى ديمورفوس، لمعرفة ما إذا كان من الممكن تغيير مسار الصخرة التي يبلغ عرضها 160 متراً.
وكان هذا اختباراً لاستراتيجية الدفاع عن الأرض ضد تهديد الكويكبات. والتقط جيمس ويب وابلاً من ألف طن من الحطام المتطاير عند الاصطدام.
الرياح الغازيّة
صوّر التلسكوب نجماً كبيراً يقترب من نهاية حياته، فتهبّ رياح غازية ضخمة في الفضاء ويضغط نجم مرافق غير مرئي في هذه الصورة على الرياح لتشكيل الغبار.
وتمتد القذائف المترَبة لمسافة تزيد عن 10 تريليونات كيلومتر. هذا يعادل 70 ألف ضعفِ المسافة بين الأرض وشمسنا.
المجرة الشبح
تشتهر M74، الملقبة بالمجرة الشبح، بأذرعها اللولبية الفخمة. وتبعد حوالي 32 مليون سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الحوت، وتقف تقريباً مواجِهة لنا، مما يمنح ويب رؤية مثالية لتلك الأذرع وهيكلها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
