المصنوعات التراثية المصرية (محمد الخميسي/Getty)
تزامناً مع يوم التراث العالمي 18 إبريل/نيسان؛ تستضيف القاهرة الفاطمية فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان التراث المصري" في شارع المعز لدين الله، بجوار مجموعة السلطان قلاوون. يقام المهرجان تحت عنوان "القاهرة مدينة إبداعية"، برعاية متحف النسيج المصري والإدارة العامة للقاهرة التاريخية.
يعد هذا المهرجان السنوي هو الأكبر والأبرز من بين الأحداث الثقافية والفنية التي يشهدها الشارع الأثري. وهو يهدف إلى الحفاظ على الحرف والفنون التراثية بإلقاء الضوء عليها وتعليمها للأجيال؛ إذ يشارك فيه أكبر عدد من شيوخ ورواد الحرف التراثية من جميع المحافظات. تضم الاحتفالية العديد من ورش العمل للحرف والتدريب على تقنياتها، كما يشارك الفنانون الحرفيون بعرض نماذج من أعمالهم.
بدأ الفنانون المشاركون بالترويج لفعالياتهم ومعارضهم، حيث يضم المهرجان سبعة مجالات عامة؛ ففي قطاع النسيج، سيتعرف الجمهور إلى حرفة الخيامية، والسجاد اليدوي، والسجاد الوبري بالنّول، والسجاد العربي وزينة رمضان، والتطريز بالخيوط المعدنية (السيرما)، والتطريز على النسيج والأقمشة، ومشغولات الكروشيه وزخرفة الأقمشة.
في مجال قطاع الأخشاب، ستشارك مجموعة من الحرف، مثل الأرابيسك والزخارف على الخشب، والنحت على خشب الأشجار، والديكور العربي، والحرق الفني على الخشب، والأركت والمجسمات الخشبية، والأيقونات القبطية.
وفي مجال الإكسسوارات والحلي اليدوية، ستظهر الإكسسوارات التراثية بالأحجار والخامات المختلفة. في مجال فنون النحاس والزجاج، سنتعرف إلى حرفة تكفيت النحاس، ومشغولات النحاس، والمشكاوات، ووحدات الإضاءة النحاسية. في مجال الجلود، ستكون هناك منتجات الجلود اليدوية، ولوحات الحرق على الجلود، إضافة إلى مجموعة متنوعة أخرى من الحرف مثل التلوين على ورق البردي، والمشغولات الصدفية، ومنتجات الخوص، وسروج الخيول، والسبح، وتجليد الكتب، وتزيين الشموع وتشكيلها، وإعادة تدوير الخامات، وتزيين الإكسسوارات المنزلية، والرسم المبتكر الإبداعي.
يشارك من المحافظات مجموعة من الفنانين الذين يعرضون أهم عناصر التراث الشعبي في الأقاليم، مثل التراث السيناوي، والتراث البورسعيدي، وفن الكليم المميز من محافظة كفر الشيخ، وحرفة الإكسسوارات باستخدام النول من محافظة البحر الأحمر، ومنتجات جلود تراثية من الإسكندرية. في حين تشارك الواحات بنصيب كبير من الأنشطة التراثية، مثل حرق الخشب ومجسمات الحجر الرملي والمشغولات اليدوية ومشغولات الصوف ومجسمات الخشب. كما تقام على هامش المهرجان ندوة بعنوان "دور الفنون والحرف التقليدية في دعم الاقتصاد الوطني والاستثمار"، في متحف النسيج المصري.
اقــرأ أيضاً
على جانب آخر، يحتفل متحف الفن الإسلامي باليوم العالمي للتراث، الذي اختارته منظمة يونسكو في 18/إبريل نيسان، ابتداءً من العاشرة صباحاً. تضم الاحتفالية، أيضاً، العديد من الورش للحرف التراثية يشاركنا بها العديد من الحرفيين، من خلال عرض لبعض القطع لأعمالهم والتدريب على هذه الحرف، كما يتضمن الاحتفال بعض الفقرات الفنية من تنورة ومزمار ودولاب الخزف.
يعد هذا المهرجان السنوي هو الأكبر والأبرز من بين الأحداث الثقافية والفنية التي يشهدها الشارع الأثري. وهو يهدف إلى الحفاظ على الحرف والفنون التراثية بإلقاء الضوء عليها وتعليمها للأجيال؛ إذ يشارك فيه أكبر عدد من شيوخ ورواد الحرف التراثية من جميع المحافظات. تضم الاحتفالية العديد من ورش العمل للحرف والتدريب على تقنياتها، كما يشارك الفنانون الحرفيون بعرض نماذج من أعمالهم.
بدأ الفنانون المشاركون بالترويج لفعالياتهم ومعارضهم، حيث يضم المهرجان سبعة مجالات عامة؛ ففي قطاع النسيج، سيتعرف الجمهور إلى حرفة الخيامية، والسجاد اليدوي، والسجاد الوبري بالنّول، والسجاد العربي وزينة رمضان، والتطريز بالخيوط المعدنية (السيرما)، والتطريز على النسيج والأقمشة، ومشغولات الكروشيه وزخرفة الأقمشة.
في مجال قطاع الأخشاب، ستشارك مجموعة من الحرف، مثل الأرابيسك والزخارف على الخشب، والنحت على خشب الأشجار، والديكور العربي، والحرق الفني على الخشب، والأركت والمجسمات الخشبية، والأيقونات القبطية.
وفي مجال الإكسسوارات والحلي اليدوية، ستظهر الإكسسوارات التراثية بالأحجار والخامات المختلفة. في مجال فنون النحاس والزجاج، سنتعرف إلى حرفة تكفيت النحاس، ومشغولات النحاس، والمشكاوات، ووحدات الإضاءة النحاسية. في مجال الجلود، ستكون هناك منتجات الجلود اليدوية، ولوحات الحرق على الجلود، إضافة إلى مجموعة متنوعة أخرى من الحرف مثل التلوين على ورق البردي، والمشغولات الصدفية، ومنتجات الخوص، وسروج الخيول، والسبح، وتجليد الكتب، وتزيين الشموع وتشكيلها، وإعادة تدوير الخامات، وتزيين الإكسسوارات المنزلية، والرسم المبتكر الإبداعي.
يشارك من المحافظات مجموعة من الفنانين الذين يعرضون أهم عناصر التراث الشعبي في الأقاليم، مثل التراث السيناوي، والتراث البورسعيدي، وفن الكليم المميز من محافظة كفر الشيخ، وحرفة الإكسسوارات باستخدام النول من محافظة البحر الأحمر، ومنتجات جلود تراثية من الإسكندرية. في حين تشارك الواحات بنصيب كبير من الأنشطة التراثية، مثل حرق الخشب ومجسمات الحجر الرملي والمشغولات اليدوية ومشغولات الصوف ومجسمات الخشب. كما تقام على هامش المهرجان ندوة بعنوان "دور الفنون والحرف التقليدية في دعم الاقتصاد الوطني والاستثمار"، في متحف النسيج المصري.
على جانب آخر، يحتفل متحف الفن الإسلامي باليوم العالمي للتراث، الذي اختارته منظمة يونسكو في 18/إبريل نيسان، ابتداءً من العاشرة صباحاً. تضم الاحتفالية، أيضاً، العديد من الورش للحرف التراثية يشاركنا بها العديد من الحرفيين، من خلال عرض لبعض القطع لأعمالهم والتدريب على هذه الحرف، كما يتضمن الاحتفال بعض الفقرات الفنية من تنورة ومزمار ودولاب الخزف.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
