في مقابل استعادة الصحافة السينمائية، العربية والأجنبية، بعض أبرز الأفلام المثيرة للجدل أو للمتع البصرية والأرباح التجارية، المعروضة في أنحاء العالم خلال عام 2016، يتمّ تقديم لمحة عامة عن أبرز أفلام العام الجاري، وتوقعات البعض إزاء مدى إمكانية تحقيق نجاح تجاري، أو الاكتفاء بمواكبة نقدية جدّية، لاحقاً.
لكن التوقّعات لن تُصيب دائماً، لذا يبقى الأهمّ تقديم لمحة عن بعض الجديد، الذي تبدأ عروضه التجارية الدولية في الأسابيع القليلة المقبلة.
"ترانسبوتينغ 2"
يلتقي "رجال العصابة" أنفسهم مرة أخرى، بعد 20 عاماً على لقاء أول جمعهم عام 1996 في حلقة أولى، منطلقة من كتاب إيرفن ويلش، وسيناريو جون هودج: المخرج داني بويل، والممثلون الأربعة إيوان ماك غريغور وجوني لي ميلّر وإيوان بريمر وروبرت كاريل. وإذْ يروي الأول مغامرات رباعيّ مدمن وهامشيّ وتائه، في المدينة الإسكتلندية "آيدنبرغ"، فإن الثاني يُكمِل سيرهم الحياتية، بعد مرور هذا الوقت كلّه: ما الذي فعله رينتون بالمال الذي سرقه؟ هل لا يزال بيغبي مسجوناً؟ هل غزا سيك بوي العالم؟ وسبيد، هل لا يزال كما كان؟
أسئلة يكشفها الجزء الثاني من الفيلم، الذي تبدأ عروضه التجارية البريطانية في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، والفرنسية بعد 5 أيام فقط.
"الجميلة والوحش"
بعد الخيبة الكبيرة التي صنعها "ساندريلا" (2015) لكينيث براناه، رغم أن إيراداته الدولية تبلغ 543 مليوناً و515 ألف دولار أميركي، في مقابل ميزانية إنتاجية تساوي 95 مليون دولار أميركي؛ أفضى نجاح "كتاب الأدغال (2016) لجو فافرو (966 مليوناً و551 ألف دولار أميركي، في مقابل ميزانية إنتاجية تبلغ 175 مليون دولار أميركي) إلى رغبة اكتشاف هذا الاقتباس الجديد للعمل الكلاسيكيّ البديع لـ "ديزني"، المنجز مع ممثلين "من لحم ودم"، أمثال إيما واتسون ودان ستيفنس ولوك إيفانز وغيرهم، بإدارة المخرج بل كوندون (17 مارس/ آذار المقبل في أميركا الشمالية، و22 منه في فرنسا).
اقــرأ أيضاً
"غريب: العهد"
لم ينته ريدلي سكوت من ملحمة Alien، التي بدأها عام 1979، بإخراجه أول حلقة منها، قبل أن يتولّى جيمس كاميرون تحقيق الحلقة الثانية عام 1986، وديفيد فينشر الحلقة الثالثة عام 1992، وجان ـ بيار جوني الحلقة الرابعة عام 1997، وكلّها مع الممثلة سيغورني ويفر، مؤدّية دور الشخصية الرئيسية. عام 2012، أخرج سكوت "بروميثيوس"، الذي يدور في فلك الملحمة السينمائية نفسها، قبل أن يُنجز هذه الحلقة الجديدة، بعنوان "غريب: العهد" (2017)، مع مايكل فاسبندر ونعومي راباس وكاثرين واترستن وغي بيرس.
"العهد" مركبة فضائية، تابعة لشركة "ويلاند ـ يوتاني"، تقلّ فريقاً إلى كوكب يقع في مكان بعيد داخل المجرّة نفسها، فيجده هؤلاء مكاناً بارداً وخطراً، يقطنه إنسان آليّ واحد يُدعى ديفيد، الناجي الوحيد من الحملة الملعونة للمركبة الفضائية "بروميثيوس"، قبل 10 أعوام (19 مايو/ أيار المقبل في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، بعد 10 أيام على بدء عروضه التجارية الفرنسية).
"نساء للقرن العشرين"
بعد مرور 6 أعوام على تحقيقه "مبتدئون" (Biginners)، الذي نال كريستوفر بالمر جائزتي "غولدن غلوب" و"أوسكار" كأفضل ممثل ثانٍ (2012) عن دوره فيه، يعود مايك مايلز إلى وراء الكاميرا، محقِّقاً هذا الفيلم الموصوف بكونه "بيان حبّ بديعاً". لهذا، يجمع آنيت بينينغ وغريتا غيرويغ وإيلّ فانينغ معاً، ليؤدّين أدوار 3 نساء من 3 أجيال مختلفة، يحاولن "تثقيف" مراهقٍ في أميركا نهاية السبعينيات الفائتة، كلٌّ بطريقتها الخاصّة (مع مطلع العام الجاري، بدأت عروضه التجارية في أميركا الشمالية، على أن تبدأ العروض الفرنسية في الأول من مارس/ آذار المقبل).
اقــرأ أيضاً
"كونغ: جزيرة الجمجمة"
في 10 مارس/ آذار المقبل، بعد يومين اثنين فقط على بدء عروضه التجارية الفرنسية، يُمكن للأميركيين مشاهدة هذه النسخة الجديدة من شخصية أشهر "غوريلا" في السينما، بعد 12 عاماً على إطلالتها السابقة بإدارة بيتر جاكسن. الممثلة الأميركية بْري لارسن ("أوسكار" أفضل ممثلة 2015 عن دورها في "غرفة" للإيرلندي ليني أبراهامسن)، تخوض تجربتها الأولى في أفلام ذات ميزانيات ضخمة: في السبعينيات الفائتة، يصل مستكشفون إلى جزيرة نائية في المحيط الهادئ، من دون أن يعلموا بوجود مخلوق ضخم يُقيم فيها.
"شفرة العدّاء 2049"
يبقى العنوان الإنكليزي للفيلم Blade Runner الأشهر، منذ قيام ريدلي سكوت بإخراج الفيلم الأصلي عام 1982، مع هاريسون فورد وروتغر هاور. اليوم ـ وبعد خوضه تجارب سينمائية مختلفة، يُشهَد لبراعته الفنية والدرامية والجمالية في تحقيقها، كـ "سجناء" (2013) و"سيكاريو" (2015) و"وصول" (2016) ـ يُقدِّم الكندي دوني فيلّنوف تجربة إضافية، بتحقيقه حلقة جديدة من الفيلم، مع فورد نفسه، إلى جانب راين غوزلينغ وروبن رايت: تدور الأحداث في لوس أنجليس عام 2049، مع تكليف الضابط ك. في شرطة الولاية بمهمّة تقوده إلى كشف مصير ريك ديكارت، المختفي منذ 30 عاماً (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في أميركا الشمالية).
"النهر الأسود"
بين أفلام قصيرة وأخرى طويلة، بدأ بتحقيقها عام 1992، يستمرّ الفرنسي إيريك زونكا في إنجاز تنويعات سينمائية مختلفة، آخرها "النهر الأسود"، الذي يتابع وقائع تحقيقات بوليسية حول اختفاء طفل، بمساعدة ممثلين ذوي حضور سينمائي فرنسي ودولي طاغٍ، أمثال فانسان كاسيل وساندرين كِبرلن وإلودي بوشي.
اقــرأ أيضاً
"ترانسبوتينغ 2"
يلتقي "رجال العصابة" أنفسهم مرة أخرى، بعد 20 عاماً على لقاء أول جمعهم عام 1996 في حلقة أولى، منطلقة من كتاب إيرفن ويلش، وسيناريو جون هودج: المخرج داني بويل، والممثلون الأربعة إيوان ماك غريغور وجوني لي ميلّر وإيوان بريمر وروبرت كاريل. وإذْ يروي الأول مغامرات رباعيّ مدمن وهامشيّ وتائه، في المدينة الإسكتلندية "آيدنبرغ"، فإن الثاني يُكمِل سيرهم الحياتية، بعد مرور هذا الوقت كلّه: ما الذي فعله رينتون بالمال الذي سرقه؟ هل لا يزال بيغبي مسجوناً؟ هل غزا سيك بوي العالم؟ وسبيد، هل لا يزال كما كان؟
أسئلة يكشفها الجزء الثاني من الفيلم، الذي تبدأ عروضه التجارية البريطانية في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، والفرنسية بعد 5 أيام فقط.
"الجميلة والوحش"
بعد الخيبة الكبيرة التي صنعها "ساندريلا" (2015) لكينيث براناه، رغم أن إيراداته الدولية تبلغ 543 مليوناً و515 ألف دولار أميركي، في مقابل ميزانية إنتاجية تساوي 95 مليون دولار أميركي؛ أفضى نجاح "كتاب الأدغال (2016) لجو فافرو (966 مليوناً و551 ألف دولار أميركي، في مقابل ميزانية إنتاجية تبلغ 175 مليون دولار أميركي) إلى رغبة اكتشاف هذا الاقتباس الجديد للعمل الكلاسيكيّ البديع لـ "ديزني"، المنجز مع ممثلين "من لحم ودم"، أمثال إيما واتسون ودان ستيفنس ولوك إيفانز وغيرهم، بإدارة المخرج بل كوندون (17 مارس/ آذار المقبل في أميركا الشمالية، و22 منه في فرنسا).
"غريب: العهد"
لم ينته ريدلي سكوت من ملحمة Alien، التي بدأها عام 1979، بإخراجه أول حلقة منها، قبل أن يتولّى جيمس كاميرون تحقيق الحلقة الثانية عام 1986، وديفيد فينشر الحلقة الثالثة عام 1992، وجان ـ بيار جوني الحلقة الرابعة عام 1997، وكلّها مع الممثلة سيغورني ويفر، مؤدّية دور الشخصية الرئيسية. عام 2012، أخرج سكوت "بروميثيوس"، الذي يدور في فلك الملحمة السينمائية نفسها، قبل أن يُنجز هذه الحلقة الجديدة، بعنوان "غريب: العهد" (2017)، مع مايكل فاسبندر ونعومي راباس وكاثرين واترستن وغي بيرس.
"العهد" مركبة فضائية، تابعة لشركة "ويلاند ـ يوتاني"، تقلّ فريقاً إلى كوكب يقع في مكان بعيد داخل المجرّة نفسها، فيجده هؤلاء مكاناً بارداً وخطراً، يقطنه إنسان آليّ واحد يُدعى ديفيد، الناجي الوحيد من الحملة الملعونة للمركبة الفضائية "بروميثيوس"، قبل 10 أعوام (19 مايو/ أيار المقبل في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، بعد 10 أيام على بدء عروضه التجارية الفرنسية).
"نساء للقرن العشرين"
بعد مرور 6 أعوام على تحقيقه "مبتدئون" (Biginners)، الذي نال كريستوفر بالمر جائزتي "غولدن غلوب" و"أوسكار" كأفضل ممثل ثانٍ (2012) عن دوره فيه، يعود مايك مايلز إلى وراء الكاميرا، محقِّقاً هذا الفيلم الموصوف بكونه "بيان حبّ بديعاً". لهذا، يجمع آنيت بينينغ وغريتا غيرويغ وإيلّ فانينغ معاً، ليؤدّين أدوار 3 نساء من 3 أجيال مختلفة، يحاولن "تثقيف" مراهقٍ في أميركا نهاية السبعينيات الفائتة، كلٌّ بطريقتها الخاصّة (مع مطلع العام الجاري، بدأت عروضه التجارية في أميركا الشمالية، على أن تبدأ العروض الفرنسية في الأول من مارس/ آذار المقبل).
في 10 مارس/ آذار المقبل، بعد يومين اثنين فقط على بدء عروضه التجارية الفرنسية، يُمكن للأميركيين مشاهدة هذه النسخة الجديدة من شخصية أشهر "غوريلا" في السينما، بعد 12 عاماً على إطلالتها السابقة بإدارة بيتر جاكسن. الممثلة الأميركية بْري لارسن ("أوسكار" أفضل ممثلة 2015 عن دورها في "غرفة" للإيرلندي ليني أبراهامسن)، تخوض تجربتها الأولى في أفلام ذات ميزانيات ضخمة: في السبعينيات الفائتة، يصل مستكشفون إلى جزيرة نائية في المحيط الهادئ، من دون أن يعلموا بوجود مخلوق ضخم يُقيم فيها.
"شفرة العدّاء 2049"
يبقى العنوان الإنكليزي للفيلم Blade Runner الأشهر، منذ قيام ريدلي سكوت بإخراج الفيلم الأصلي عام 1982، مع هاريسون فورد وروتغر هاور. اليوم ـ وبعد خوضه تجارب سينمائية مختلفة، يُشهَد لبراعته الفنية والدرامية والجمالية في تحقيقها، كـ "سجناء" (2013) و"سيكاريو" (2015) و"وصول" (2016) ـ يُقدِّم الكندي دوني فيلّنوف تجربة إضافية، بتحقيقه حلقة جديدة من الفيلم، مع فورد نفسه، إلى جانب راين غوزلينغ وروبن رايت: تدور الأحداث في لوس أنجليس عام 2049، مع تكليف الضابط ك. في شرطة الولاية بمهمّة تقوده إلى كشف مصير ريك ديكارت، المختفي منذ 30 عاماً (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في أميركا الشمالية).
"النهر الأسود"
بين أفلام قصيرة وأخرى طويلة، بدأ بتحقيقها عام 1992، يستمرّ الفرنسي إيريك زونكا في إنجاز تنويعات سينمائية مختلفة، آخرها "النهر الأسود"، الذي يتابع وقائع تحقيقات بوليسية حول اختفاء طفل، بمساعدة ممثلين ذوي حضور سينمائي فرنسي ودولي طاغٍ، أمثال فانسان كاسيل وساندرين كِبرلن وإلودي بوشي.