ويعتبر الميناء من أحدث موانئ الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بعد إنشائه عام 1985 لربط المشرق العربي بدول المغرب العربي وربط قارة آسيا بأفريقيا، ولزيادة التبادل التجاري.
وكان الميناء يستقبل 272 ألف راكب سنويا عند الإنشاء، لكن التطويرات الجارية جعلته قادر على استقبال أكثر من 800 ألف راكب سنويًا، وبلغت أعداد الشاحنات التي استقبلها الميناء العام الماضي 2013، قرابة 60252 شاحنة، فيما بلغت أعداد السفن نحو 1280 سفينة.
وبحسب " الأناضول" فإن التطوير يتضمن ساحات انتظار للبرادات والشاحنات والسيارات وصالات انتظار عادية وسياحية ومبان إدارية على أعلى مستوى.
وجرى إنشاء محطة عملاقة للشاحنات العادية بالميناء بمساحة 90 ألف متر مربع وبتكلفة 90 مليون جنيه (12.6 مليون دولار)، بالإضافة إلى أعمال شبكة التغذية بالمياه ومقاومة الحريق بطول 3000 متر وأعمال الطرق والأرضيات الخرسانية بمساحة 50000 م2 وأعمال تطوير رفع كفاءة الرصيف البحري بطول حوالى 300 متر، وأعمال إضاءة الطرق والساحات وتزويد الميناء بشبكة المعلومات والاتصالات للإدارة الالكترونية.
وتم الانتهاء وفقا للبيان، من إنشاء محطة ركاب دولية بسعة 1.7 مليون راكب سنويا بتكلفة استثمارية 90 مليون جنيه بزيادة قدرها 200% عن المعدل قبل التطوير على مساحة 20000 متر مربع تشمل صالة دخول وخروج الركاب والمودعين بمساحة 3600 م2 و صالات وصول و سفر الركاب وخدماتها بمساحة 8000م2، وكذا محور الحركة الرئيسة بين صالات السفر والمنطقة التجارية بمساحة 3500 م2 وصالات
وتبلغ المساحة الكلية للميناء بعد التطوير نحو 707000 م2 وذلك بزيادة قدرها 250% عن المساحة قبل التطوير.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
