أميركا تدعو إلى الرأفة باليونان المفلسة

27 مايو 2015
أيام عصيبة تنتظر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس(أرشيف/الأناضول)
+ الخط -
حثّت الولايات المتحدة الأميركيين دائني اليونان على إبداء مزيد من المرونة في المفاوضات مع أثينا، التي تواجه شحّاً في السيولة من أجل تفادي عجزها المحتمل عن سداد التزاماتها، وبالتالي إفلاسها وخروجها من منطقة اليورو.

ووجه وزير الخزانة الأميركي، جاك ليو، هذا التحذير، اليوم الأربعاء، خلال توقفه في لندن في طريقه إلى اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في دريسدن بألمانيا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير الأميركي قوله: "مبعث قلقي ليس بشأن حسن النية لدى الطرفين، فأنا لا أعتقد أن أحداً يرغب في أن يتفجر الوضع، لكن سوء التقدير قد يؤدي إلى أزمة قد تلحق أضراراً بالغة".

ورأى أن "التحدي الذي يواجهه الأوروبيون والمؤسسات السياسية والاقتصادية (صندوق النقد الدولي)، هو إبداء مرونة كافية".

وتعتبر واشنطن المساهم الرئيسي في صندوق النقد الدولي، وترى مبررات سياسية قوية لبقاء اليونان وثيقة الصلة بالاتحاد الأوروبي.

ويجتمع وزراء مالية الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا في دريسدن يومي الخميس والجمعة.

واستعانت الحكومة اليونانية، في وقت سابق من الشهر الجاري، بصندوق طوارئ لدى صندوق النقد الدولي لدفع 750 مليون يورو للصندوق.

وسيتعيّن على أثينا سداد 1.5 مليار يورو أخرى لصندوق النقد، وذلك على أربع دفعات خلال الفترة من 5 إلى 19 يونيو/ حزيران المقبل.

كما تنتظر أثينا التزامات أخرى محلية، خاصة سداد رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين وصندوق الضمان الاجتماعي، التي تقدّر قيمتها بنحو 2.32 مليار يورو.

المساهمون