تفاؤل صيني بتحسّن مستويات التجارة بعد بيانات محبطة

10 مايو 2015
بيانات صينية تجارية محبطة صدرت أخيراً (أرشيف/getty)
+ الخط -

قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يتحسن الوضع التجاري للصين في النصف الثاني من العام الجاري، مهونة من شأن المخاوف التي أثارتها بيانات تجارية محبطة صدرت أخيرا.

وأظهرت بيانات نشرت، الجمعة الماضي، أن الصادرات الصينية هبطت 6.4% بشكل غير متوقع في أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بنفس الشهر خلال العام الماضي، في حين تراجعت الواردات 16.2% بأكثر من المتوقع.

وأدى ضعف الأداء التجاري إلى زيادة المخاطر من تراجع النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام إلى أقل من 7%، وذلك للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما أضاف إلى المخاوف الرسمية من فقدان وظائف وارتفاع مستويات الديون المتعثرة.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارية، صن جيوين، في بيان صحافي: "من المتوقع أن يصبح الوضع التجاري في النصف الثاني أفضل من النصف الأول، رغم زيادة تعقيد وصعوبة مركز الصين المتعلق بالتجارة الخارجية".

وقال صن إن هناك تحديات رئيسية، من بينها ركود الأسواق الخارجية، وارتفاع قيمة اليوان، وزيادة نفقات التمويل، والعمالة.

وتابع: "لا تزال صادرات بلادنا لديها القوة الدافعة للنمو وتقليص وتيرة الهبوط في الواردات تدريجيا"، مضيفا أن الوزارة ستواصل تقليص العقبات البيروقراطية لتسهيل التجارة.

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية عن نائب رئيس الوزراء وانغ يانغ قوله، الشهر الماضي، إن السلطات يجب أن توقف تباطؤ الصادرات الصينية، حتى لا تسبب مزيدا من الضرر للنمو الاقتصادي للبلاد.

ونمت التجارة الصينية 3.4% في 2014 وجاء ذلك أقل من معدل النمو الحكومي المستهدف عند 7.5% بأكثر من النصف.

وخفضت الحكومة معدل النمو المستهدف لعام 2015، حيث من المتوقع نمو إجمالي الواردات والصادرات معا بنحو 6%.


اقرأ أيضاً: نمو الاقتصاد الصيني بأدنى مستوياته في 6 سنوات

المساهمون