الاقتصاد السعودي بمنأى عن عاصفة الحزم
جانب من حقل نفط سعودي (Getty)
قلل محللون وخبراء اقتصاديون من تأثير عملية عاصفة الحزم التي انطلقت فجر الخميس الماضي، لتحرير اليمن من سيطرة مليشيات الحوثي، على الاقتصاد في منطقة الخليج، وخاصة في السعودية التي تنطلق العمليات العسكرية من جنوبها، مؤكدين أن المخاوف التي كانت موجودة قبل بدء العمليات، خاصة بشأن أسواق النفط، تلاشت مع بداية الضربة واتضاح الرؤية حولها.
وقال الخبير الاقتصادي السعودي، فهد بن جمعة، إن تأثير العمليات العسكرية على أسعار النفط عالمياً سيكون محدوداً جداً. ويضيف: "النفط ارتفع في بداية اليوم الأول للضربات ثم عاد وتراجع مجددا، ومن غير المتوقع أن يتأثر النفط بما يحدث في اليمن، فالأحداث السياسية تؤثر بقفزات في أسعار النفط، ولكنها لا تستمر إلا لأيام قليلة ثم تعود للتراجع، لهذا عادت الأسعار في الأسبوع الجاري إلى ما كانت عليه.
وأضاف بن جمعة، وهو عضو في مجلس الشورى السعودي، أن عملية عاصفة الحزم لم تؤثر على الإمدادات النفطية، لأنها بعيدة عن آبار النفط، ولا توجد مخاوف أو تهديد حقيقي بتعطل الإنتاج، وتابع: "أسعار النفط ترتفع في البداية لوجود مخاوف، ولكن بعد أن تتضح الصورة تعود إلى ما كانت عليه، وستستمر الأسعار على وضعها الذي كانت عليه قبل الهجوم، فما سيحدد الأسعار هي عوامل العرض والطلب فقط"، مشددا على أنه ليس هناك مخاطر على باب المندب، لأنه ممر دولي، لا يملكه اليمن ولا غيره، وهو محمي بالقانون الدولي ولا تستطيع أي دولة أن تتعرض له أو تمنع المرور منه".
ويرى أن استتباب الأمن واستقراره في اليمن سيزيد من الاستقرار والأمن في السعودية، وهو ما سيزيد التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، مضيفا أن اليمن جزء من دول الخليج، وهو يشارك السعودية بحدود طويلة، ولديه ميناء الحديدة على باب المندب، وكل هذا يدعم الاستقرار الاقتصادي في السعودية، وكذلك اليمن.
ومن جانبه، يؤكد رئيس المركز السعودي للدراسات والأبحاث، ناصر القرعاوي، أن الآثار التي قد تخلفها العمليات العسكرية على الاقتصاد السعودي ستكون محدودة جدا.
وقال القرعاوي، لـ "العربي الجديد": "مدى العملية المتوقع قصير جدا، ولن تؤثر إلا إذا تطورت الأمور وطال أمد القتال في اليمن ودخلت أطراف أخرى وحولت العملية إلى صراع إقليمي، هنا قد يحصل تأثير، ولكن هذا التأثير قد يكون إيجابيا أيضا، لأن أسعار النفط ارتفعت مع بداية الضربات بنحو 6% ولو تطور الأمر لارتفع أكثر، وهذا يفيد السعودية".
وأضاف أن التجارة بين السعودية وشركائها الإقليميين لم تتأثر بعد؛ لأن مدة الأزمة ضيقة جدا، وهي قادرة على التحكم في الوضع الاقتصادي كما أن الوضع الداخلي يسير بشكل مثالي وبلا تأثر.
ويتفق القرعاوي مع بن جمعة على استحالة أن تقدم القوات الحوثية على إغلاق مضيق باب المندب الاستراتيجي، ويضيف: "لا يمكن أن يُغلق باب المندب، فهو منطقة مياه دولية، ولا يمكن أن تسمح السعودية أو مصر بالمساس به".
اقرأ أيضا:
السعودية تسحب 100 مليار ريال لتمويل الحرب وعجز الموازنة
وقال الخبير الاقتصادي السعودي، فهد بن جمعة، إن تأثير العمليات العسكرية على أسعار النفط عالمياً سيكون محدوداً جداً. ويضيف: "النفط ارتفع في بداية اليوم الأول للضربات ثم عاد وتراجع مجددا، ومن غير المتوقع أن يتأثر النفط بما يحدث في اليمن، فالأحداث السياسية تؤثر بقفزات في أسعار النفط، ولكنها لا تستمر إلا لأيام قليلة ثم تعود للتراجع، لهذا عادت الأسعار في الأسبوع الجاري إلى ما كانت عليه.
وأضاف بن جمعة، وهو عضو في مجلس الشورى السعودي، أن عملية عاصفة الحزم لم تؤثر على الإمدادات النفطية، لأنها بعيدة عن آبار النفط، ولا توجد مخاوف أو تهديد حقيقي بتعطل الإنتاج، وتابع: "أسعار النفط ترتفع في البداية لوجود مخاوف، ولكن بعد أن تتضح الصورة تعود إلى ما كانت عليه، وستستمر الأسعار على وضعها الذي كانت عليه قبل الهجوم، فما سيحدد الأسعار هي عوامل العرض والطلب فقط"، مشددا على أنه ليس هناك مخاطر على باب المندب، لأنه ممر دولي، لا يملكه اليمن ولا غيره، وهو محمي بالقانون الدولي ولا تستطيع أي دولة أن تتعرض له أو تمنع المرور منه".
ويرى أن استتباب الأمن واستقراره في اليمن سيزيد من الاستقرار والأمن في السعودية، وهو ما سيزيد التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، مضيفا أن اليمن جزء من دول الخليج، وهو يشارك السعودية بحدود طويلة، ولديه ميناء الحديدة على باب المندب، وكل هذا يدعم الاستقرار الاقتصادي في السعودية، وكذلك اليمن.
ومن جانبه، يؤكد رئيس المركز السعودي للدراسات والأبحاث، ناصر القرعاوي، أن الآثار التي قد تخلفها العمليات العسكرية على الاقتصاد السعودي ستكون محدودة جدا.
وقال القرعاوي، لـ "العربي الجديد": "مدى العملية المتوقع قصير جدا، ولن تؤثر إلا إذا تطورت الأمور وطال أمد القتال في اليمن ودخلت أطراف أخرى وحولت العملية إلى صراع إقليمي، هنا قد يحصل تأثير، ولكن هذا التأثير قد يكون إيجابيا أيضا، لأن أسعار النفط ارتفعت مع بداية الضربات بنحو 6% ولو تطور الأمر لارتفع أكثر، وهذا يفيد السعودية".
وأضاف أن التجارة بين السعودية وشركائها الإقليميين لم تتأثر بعد؛ لأن مدة الأزمة ضيقة جدا، وهي قادرة على التحكم في الوضع الاقتصادي كما أن الوضع الداخلي يسير بشكل مثالي وبلا تأثر.
ويتفق القرعاوي مع بن جمعة على استحالة أن تقدم القوات الحوثية على إغلاق مضيق باب المندب الاستراتيجي، ويضيف: "لا يمكن أن يُغلق باب المندب، فهو منطقة مياه دولية، ولا يمكن أن تسمح السعودية أو مصر بالمساس به".
اقرأ أيضا:
السعودية تسحب 100 مليار ريال لتمويل الحرب وعجز الموازنة
