يبدو أن الشعوب العربية بدأت تتجاوب مع الحملات التي أطلقها نشطاء لشراء المنتجات التركية، عقب قرارات موسكو فرض عقوبات على منتجات أنقرة، على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود السورية، وكان الأردن أحد الأسواق التي اتجهت السلع التركية إليها، وحظيت بإقبال ملحوظ.
وحسب تجار فقد لاقت المنتجات التركية بمختلف أنواعها، رواجاً وإقبالاً غير مسبوقين لدى المستهلكين الأردنيين القاطنين في محافظة إربد (شمال)، والمعروضة في البازار (السوق) التركي، الذي تم افتتاحه قبل بضعة أيام في أحد مراكز التسوق.
وتوقع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الأردن وتركيا تطوراً كبيراً خلال الفترة المقبلة في ضوء نفاذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين منذ فبراير/شباط من العام 2015 والتي من شأنها تعزيز التجارة البينية.
وأكد الكباريتي أهمية اللقاءات والمعارض التي تقام في كلا البلدين والتي تعطي دفعة قوية للتعاون الاقتصادي ومن هنا جاء افتتاح البازار التركي قبل أيام في مدينة إربد شمال البلاد ولاقى إقبالا كبيراً من قبل المواطنين الأردنيين.
اقرأ أيضاً: تركيا تجدد مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي بمحادثات اقتصادية
وقال الكباريتي إن هناك جهوداً واضحة تبذل من قبل القطاعين العام والخاص في كلا البلدين لتعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بحيث تسهم في زيادة التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية لدى الجانبين.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع إلى حوالي 900 مليون دولار العام الماضي، ويتوقع مواصلته الارتفاع في السنوات اللاحقة وخاصة مع تحرير التجارة بينهما، مشيراً إلى الاهتمام التركي ببيئة الأعمال الأردنية وعلى اعتبار ان الاردن بوابة لدخول أسواق المنطقة.
من جانبه، قال رئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب، لـ"العربي الجديد"، إن القطاع الخاص الأردني يتطلع باهتمام إلى السوق التركي الذي يمتلك فرصاً تسويقية مهمة إلا أن الظروف المحيطة وصعوبة التصدير عن طريق الأراضي السورية حاليا قد أثر كثيرا على حركة الصادرات الأردنية إلى تركيا.
وأضاف أن هناك حرصاً من قبل القطاع الخاص في كلا البلدين لتنمية العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التجارة البينية والعمل على إقامة مشاريع استثمارية مؤكدا أهمية مساعدة المنتجات الأردنية لتمكينها من دخول السوق التركي من خلال تعزيز تنافسيتها بتخفيض كلف الانتاج ودعم برامج الترويج والتسويق الخاصة بها.
اقرأ أيضاً: توقعات بمواصلة نمو الاقتصاد التركي رغم العقوبات الروسية
وفي ما يتعلق بإقامة المعارض والبازارات بين الجانبين، قال أبو الراغب إن ذلك أمر مهم للتعريف بالمنتجات وإتاحة المجال للمستهلكين للاطلاع، وعلى خلفية نجاح البازار التركي في الأردن يفترض أن يقام بازار أردني مماثل في تركيا خلال الفترة المقبلة.
ويعرض البازار التركي، في محافظة إربد (شمال)، الذي سيواصل فتح أبوابه أمام المستهلكين خلال الفترة المقبلة، مجموعة واسعة من أشهر المواد الغذائية التركية، والمواد الحرفية والصناعية والنحاسيات وغيرها من المنتجات ذات الشهرة العالمية، والتي تظهر الجودة العالية وتحاكي في الوقت ذاته تراثاً وحضارة امتدا لقرون.
واتجهت أنقرة مؤخراً إلى البحث عن أسواق بديلة بعد قرار روسيا مقاطعة العديد من المنتجات التركية، ولا سيما الزراعية.
وحسب الأناضول، قال صاحب المركز التجاري، الذي أقيم فيه البازار، خالد أبو حسان: "إن الفكرة لإقامة البازار التركي والذي يتبعه افتتاح قرية تركية مطلع العام القادم، جاءت نتيجة جودة المنتج التركي، مقارنة مع الصناعات الأخرى، وبحكم العلاقات الجغرافية والتاريخية بين البلدين".
وأضاف أبو حسان: "انفتاح تركيا على العالم وتسويقها لصناعاتها وأسواقها التجارية زاد من شغف المواطنين للثقافة التركية، في الوقت الذي تشهد فيه منتجاتها رواجاً كبيراً في الأردن بشكل عام". ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في الأردن حجم 114 مليون دولار.
وتابع: "رأينا أن تكون التجربة التركية هي أول تجربة حقيقية في شمال الأردن، بحكم القرب الثقافي بين البلدين"، مشيراً إلى أن المنتجات التركية في البازار تتوزع بين الصناعات الغذائية والمشروبات، والحرف اليدوية، والملابس، وغيرها من عشرات الأصناف من الصناعات الأخرى، ولم نكتف بذلك فقد أحضرنا طرق إعداد بعض منتجاتها لتعليمها للراغبين من المجتمع الأردني".
ورحب السفير التركي في الأردن، سادات أونال، الذي افتتح فعاليات البازار، بفكرة المعرض ودعمها، واقترح بعض التطويرات في القرية التركية.
اتخذت الحكومة التركية، مجموعة من الإجراءات لمنع تضرر الاقتصاد التركي من العقوبات الروسية، وذلك بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها موسكو ضد منتجات أنقرة ولا سيما الغذائية، ومنها البحث عن أسواق بديلة لتصريف منتجاتها.
وكانت الحكومة الروسية قد فرضت عقوبات على الواردات التركية من الخضروات والفواكه، على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية.
اقرأ أيضاً: الأردن يلجأ إلى أفريقيا لإنقاذ صادراته
وحسب تجار فقد لاقت المنتجات التركية بمختلف أنواعها، رواجاً وإقبالاً غير مسبوقين لدى المستهلكين الأردنيين القاطنين في محافظة إربد (شمال)، والمعروضة في البازار (السوق) التركي، الذي تم افتتاحه قبل بضعة أيام في أحد مراكز التسوق.
وتوقع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الأردن وتركيا تطوراً كبيراً خلال الفترة المقبلة في ضوء نفاذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين منذ فبراير/شباط من العام 2015 والتي من شأنها تعزيز التجارة البينية.
وأكد الكباريتي أهمية اللقاءات والمعارض التي تقام في كلا البلدين والتي تعطي دفعة قوية للتعاون الاقتصادي ومن هنا جاء افتتاح البازار التركي قبل أيام في مدينة إربد شمال البلاد ولاقى إقبالا كبيراً من قبل المواطنين الأردنيين.
اقرأ أيضاً: تركيا تجدد مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي بمحادثات اقتصادية
وقال الكباريتي إن هناك جهوداً واضحة تبذل من قبل القطاعين العام والخاص في كلا البلدين لتعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بحيث تسهم في زيادة التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية لدى الجانبين.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع إلى حوالي 900 مليون دولار العام الماضي، ويتوقع مواصلته الارتفاع في السنوات اللاحقة وخاصة مع تحرير التجارة بينهما، مشيراً إلى الاهتمام التركي ببيئة الأعمال الأردنية وعلى اعتبار ان الاردن بوابة لدخول أسواق المنطقة.
من جانبه، قال رئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب، لـ"العربي الجديد"، إن القطاع الخاص الأردني يتطلع باهتمام إلى السوق التركي الذي يمتلك فرصاً تسويقية مهمة إلا أن الظروف المحيطة وصعوبة التصدير عن طريق الأراضي السورية حاليا قد أثر كثيرا على حركة الصادرات الأردنية إلى تركيا.
وأضاف أن هناك حرصاً من قبل القطاع الخاص في كلا البلدين لتنمية العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التجارة البينية والعمل على إقامة مشاريع استثمارية مؤكدا أهمية مساعدة المنتجات الأردنية لتمكينها من دخول السوق التركي من خلال تعزيز تنافسيتها بتخفيض كلف الانتاج ودعم برامج الترويج والتسويق الخاصة بها.
اقرأ أيضاً: توقعات بمواصلة نمو الاقتصاد التركي رغم العقوبات الروسية
وفي ما يتعلق بإقامة المعارض والبازارات بين الجانبين، قال أبو الراغب إن ذلك أمر مهم للتعريف بالمنتجات وإتاحة المجال للمستهلكين للاطلاع، وعلى خلفية نجاح البازار التركي في الأردن يفترض أن يقام بازار أردني مماثل في تركيا خلال الفترة المقبلة.
ويعرض البازار التركي، في محافظة إربد (شمال)، الذي سيواصل فتح أبوابه أمام المستهلكين خلال الفترة المقبلة، مجموعة واسعة من أشهر المواد الغذائية التركية، والمواد الحرفية والصناعية والنحاسيات وغيرها من المنتجات ذات الشهرة العالمية، والتي تظهر الجودة العالية وتحاكي في الوقت ذاته تراثاً وحضارة امتدا لقرون.
واتجهت أنقرة مؤخراً إلى البحث عن أسواق بديلة بعد قرار روسيا مقاطعة العديد من المنتجات التركية، ولا سيما الزراعية.
وحسب الأناضول، قال صاحب المركز التجاري، الذي أقيم فيه البازار، خالد أبو حسان: "إن الفكرة لإقامة البازار التركي والذي يتبعه افتتاح قرية تركية مطلع العام القادم، جاءت نتيجة جودة المنتج التركي، مقارنة مع الصناعات الأخرى، وبحكم العلاقات الجغرافية والتاريخية بين البلدين".
وأضاف أبو حسان: "انفتاح تركيا على العالم وتسويقها لصناعاتها وأسواقها التجارية زاد من شغف المواطنين للثقافة التركية، في الوقت الذي تشهد فيه منتجاتها رواجاً كبيراً في الأردن بشكل عام". ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في الأردن حجم 114 مليون دولار.
وتابع: "رأينا أن تكون التجربة التركية هي أول تجربة حقيقية في شمال الأردن، بحكم القرب الثقافي بين البلدين"، مشيراً إلى أن المنتجات التركية في البازار تتوزع بين الصناعات الغذائية والمشروبات، والحرف اليدوية، والملابس، وغيرها من عشرات الأصناف من الصناعات الأخرى، ولم نكتف بذلك فقد أحضرنا طرق إعداد بعض منتجاتها لتعليمها للراغبين من المجتمع الأردني".
ورحب السفير التركي في الأردن، سادات أونال، الذي افتتح فعاليات البازار، بفكرة المعرض ودعمها، واقترح بعض التطويرات في القرية التركية.
اتخذت الحكومة التركية، مجموعة من الإجراءات لمنع تضرر الاقتصاد التركي من العقوبات الروسية، وذلك بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها موسكو ضد منتجات أنقرة ولا سيما الغذائية، ومنها البحث عن أسواق بديلة لتصريف منتجاتها.
وكانت الحكومة الروسية قد فرضت عقوبات على الواردات التركية من الخضروات والفواكه، على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية.
اقرأ أيضاً: الأردن يلجأ إلى أفريقيا لإنقاذ صادراته