يشارك في التظاهرة 52 فيلماً روائياً ووثائقياً ومن أفلام التحريك من 27 دولة هي: مصر، والعراق، والجزائر، والأردن، وتونس، والمغرب، وفلسطين، ولبنان، وإيران، والهند، والصين، وإيطاليا، واليابان، والبرازيل، واليونان، وماليزيا، وكندا، وسويسرا، وأميركا، وإسبانيا، وألمانيا، والدنمارك، وهولندا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهنغاريا، والنمسا.
تنافس الأعمال المشاركة على عدة جوائز، هي أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير سينمائي. كما سيقدم المهرجان جائزة خاصة لأفضل فيلم لبناني إضافة إلى جائزة الجمهور، حيث تضم لجنة التحكيم المخرج شادي زيدان ونائب نقيب الممثلين علي كلش والممثلة وفاء شرارة والممثل الفلسطيني أحمد صلاح.
حضر الافتتاح في مدينة صور المخرج الهندي رافيندر داكا، والمخرجة الهولندية إليان ديركشان، والمخرج الإيراني عباس أغسامي، والممثل الجزائري الهاشمي زرواء، والمخرج رفيق مبرك.
عن المشاركة في المهرجان، قال داكا: "نحن نشهد في الدورة الرابعة للمهرجان أفلام من مختلف ثقافات وحضارات العالم، وحضوري اليوم من الهند لمشاركتم هذه التظاهرة الثقافية هو حلم بالنسبة إلي مما سمح لي التعرف على الثقافة العربية".
بدورها قالت ديركشان: "المهرجان رغم الامكانيات المحدودة إلا أنه يصنع الجمال بلغة إنسانية تحقق السلام والفن كحق مشروع للجميع".
من جهته، يقول مدير مهرجان "النهج" العراقي حيدر جلوخان أن "هذا المزيج يعطي التنوع للمهرجان الذي يعرض في مناطق بحاجة الى كل أنواع الفنون التي غابت عنها بسبب الحروب والأزمات التي شهدها لبنان".
واعتبر الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي "إقامة المهرجان ضرورة من أجل الإنماء الثقافي المتوازي في جميع المناطق وبخاصة المهمشة ثقافياً، وأهمية استمرارية المهرجانات السينمائية والمسرحية والموسيقية خارج المركزية الثقافية، مما يؤسس لجمهور سينمائي جديد من طلاب المدارس والجامعات والعائلات، وتفعيل ذلك من خلال تحسين السياسات الداعمة للثقافة والشباب وإلزامية المسرح المدرسي والسينمائي في المنهج الدراسي وإنشاء مسارح وطنية لبنانية من قبل المؤسسات العامة والخاصة".