"الموسيقى السيمفونية" تنجو من التقشّف

08 سبتمبر 2015
من عروض الدورات السابقة
+ الخط -

بالتوازي مع استمرار عمل لجنة أنشأتها وزارة الثقافة الجزائرية، لتحديد المهرجانات التي ستستمر، وتلك التي سيتمّ إلغاؤها أو دمجها ضمن مهرجان واحد، أعلن مدير "المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية"، عبد القادر بوعزارة، أن التظاهرة ستُقام في موعدها، "رغم الحديث عن بوادر أزمة اقتصادية".

خلال ندوته الصحافية التي عقدها اليوم، في "المعهد الوطني للموسيقى"، للحديث عن تفاصيل برنامج الدورة الجديدة من المهرجان، ركّز بوعزارة على "أهمية الموسيقى السيمفونية بوصفها لغةً عالمية"، مضيفاً أن التظاهرة الموسيقية ستكون بمثابة "رسالة للتآخي والمحبّة والتواصل بين الشعوب".

تنطلق فعاليات الدورة السابعة من 12 وتستمرّ حتى 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، في المسرح الوطني "محي الدين باشطارزي" في الجزائر العاصمة، بمشاركة فرق من عشرين بلداً. وإضافة إلى الدول العربية والأجنبية المُشاركة، وُجّهت الدعوة أيضاً إلى سورية التي تمنى بوعزارة أن تُلبّي الدعوة.

وعلى هامش المهرجان، تُنظّم سلسلة ندوات وورشات يقيمها موسيقيون ومتخصّصون من مختلف الدول المشركة، سيركّزون على موضوع "الموسيقى لغةً للتواصل بين الشعوب". كما تشهد الدورة تكريم عدد من الوجوه الموسيقية الجزائرية.

ولأوّل مرّة منذ تأسيس المهرجان عام 2009، ستنتقل حفلاته وفعالياته إلى مدن أخرى بالموازاة مع الجزائر العاصمة، حيث ستحتضن مدينة قسنطينة "عاصمة الثقافة العربية" جانباً من فعالياته، إضافة إلى مدن من الجنوب الجزائري، مثل ورقلة وغرداية والأغواط.

المساهمون