شعراء سوريا: لاجئون في الشعر

13 مايو 2014
لقمان ديركي في الأمسية الشعرية
+ الخط -

استضافت العاصمة الفرنسية، خلال الشهر الحالي، مجموعة من الشعراء السوريين ضمن تظاهرة حملت عنوان "لاجئون في الشعر"، وذلك بدعوة من "معهد ثقافات الإسلام" و"مؤسسة نورياس"، بالتعاون مع الشاعرة السورية هالا محمد.

تضمنت التظاهرة قراءات شعرية باللغتين العربية والفرنسية، شارك فيها شعراء ينتمون إلى مدارس مختلفة، لكن القاسم المشترك هو تناول اللحظة السورية الراهنة، إضافة إلى أصوات شابة ولدت مع بدايات الثورة السورية.

الهدف الأبرز من التظاهرة هو تسليط الضوء على آلة القتل اليومية التي يتعرض لها الشعب السوري، وتوجيه أنظار الحضور إلى استهداف المدنيين بالبراميل العشوائية.

ضمت التظاهرة ثلاث أمسيات عُقِد منها اثنتان حتى الآن. الأمسية الأولى كانت في 3 أيار/ مايو وشارك فيها كل من لقمان ديركي، وعارف حمزة، ودارا عبدالله، وخلود الصغير، وتخللها إلقاء قصيدة واحدة لكل من الشاعرين منذر مصري، وياسر خنجر.

الأمسية الثانية التي حملت عنوان "مع ذلك يبدعون"، كانت في 10 أيار/ مايو وشارك فيها كل من رشا عمران، ورنا زيد، ولقمان ديركي، إضافة إلى قراءة نص للشاعر محمد نمر المدني الذي توفي تحت التعذيب في أقبية النظام السوري. وحضر الشعراء منذر مصري، حازم العظمة، وياسر خنجر من خلال قراءة قصائدهم.

الشعراء المشاركون أهدوا الأمسيتين إلى الشاعر ناظم حمادي الذي تعرض للخطف في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة، وإلى الشعراء وائل سعد الدين، ناصر بندق وأجود عامر المعتقلين لدى النظام السوري، وتضمنت الأمسية الثانية قراءة قصائد لهم.

أما مهمة ترجمة القصائد إلى اللغة الفرنسية فاضطلع بها حلا عمران، ووسام عربش، وناتالي بونتوان، وديمة عبدالله.

نشير أخيراً إلى أن الأمسية الختامية للتظاهرة ستقام في الرابع عشر من حزيران/ يونيو القادم في "معهد ثقافات الإسلام" (19 شارع ليون، الدائرة 18، باريس).

المساهمون