"قلب أفريقيا النابض": إضاءة على موسيقات القارّة

قبل أيام، افتُتح في الجزائر العاصمة متحفٌ جديد باسم "المتحف الأفريقي الكبير"، وقد اتّخذ من مبنىً تاريخي يعود إلى الفترة العثمانية مقرّاً مؤقَّتاً له، في انتظار مقرّه الدائم الذي لم تُعلن السلطات الجزائرية بعدُ عن موعد للشروع في تشييده.

وبالتزامن مع افتتاح المتحف، الذي قالت وزارة الثقافة الجزائرية إنّه يهدف إلى "إظهار التأصّل التاريخي للقارّة الأفريقية وثقافتها وتراثها المتعدّد الضارب في الإنسانية"، انطلق في "متحف باردو" بالجزائر العاصمة معرضٌ بعنوان "الموسيقى: القلب النابض لأفريقيا".

يُضيء المعرض على التراث الموسيقي الأفريقي، من خلال قرابة خمسين آلة موسيقية تقليدية من المجموعة المتحفية في "باردو"؛ وهي آلاتٌ تُستَخدم في بلدان مثل: الجزائر ومالي، ومدغشقر، ورواندا، وكينيا، والغابون، وإثيوبيا، وبينين، وليبيا، وتونس، والمغرب، والسودان، ومصر.

الصورة

كما يستكشف المعرض، من خلال تلك الآلات، تنوُّع الأنماط الموسيقية في القارّة، والتطوّر الذي عرفته الموسيقى فيها على مرّ الأزمنة "لتُصبح من الممارسات المتجذّرة في تقاليد مجتمعاتها، ومن العناصر الأساسية للهوية الثقافية الأفريقية"، حسب بيان المنظّمين. وإلى جانب الآلات، يُقدّم المعرض مساحةً تفاعُلية تُقرّب الزوّار، عبر عروض فيديو، من أنواع الموسيقى وتقنيات العزف والرقصات المختلفة في القارّة الأفريقية، بشكل يعكس أهمّية الموسيقى في الحياة اليومية للأفارقة.

الأرشيف

التحديثات الحية

حين نسمع صوت أفريقيا