سخر عمرو موسى من أُزعومة أن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وقال ميغيل أنخيل موراتينوس إنه لا ديمقراطية مع ارتكاب الحربيْن الحادثتيْن في غزّة ولبنان.
لافت إعجاب الشهيد يحيى السنوار بالزعيم ياسر عرفات. وإذاكنا لا نصادف في "الشوك والقرنفل" اسم عرفات إلا مرّتين، فقد حيّا قائد "حماس" عرفات مرّات عدة خارج الرواية.
عندما نعرف أن دولة الاحتلال توظّف إمكانات هائلة في الذكاء الاصطناعي لاستهداف المقاومين، وفي الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، تُصبح القضية باهظة الجدّية والحساسية
العالم بلا دونالد ترامب أقل بؤسا منه بوجود هذا الرجل الذي جرى التعاطي معه في أربع سنوات غير منسيّة في رئاسة أميركا. وعليه يغدو التصويت لمنافسته هاريس واجبا.
توفّرت مقالة الراحل فخري قعوار على أسباب الاستقبال الطيّب لها، ليس فقط في مضامينها ومُرسلاتها، وإنما أيضا في كتابتها ومبناها ولغتها وجملتها، وفي إيقاعها.
الحطام الذي تتعدّد في تونس تفاصيله ليس قيس سعيّد وحده المسؤول عنه، بل أيضا العطب المروع في النخبة التونسية التي بارك كثير منها بؤسه ومدّه بكل أسباب العبث.
"أعمال بشرية" للكاتبة الحائزة على نوبل، هان كانغ، والتي ترتكز على خلفية قتل الجيش الكوري أزيد من مئتي مدني، تذكر بروايتي "مربع الغرباء 1981" و"عصي الدم".
أمام الحرب الهمجية على لبنان من المهم أن يتخفّف ناقدو حزب الله من البرود السياسي ومن فائض الموضوعية التي تُعلي أولوية حرية القول والنقد على أيّ اعتبارٍ آخر.