إلى متى سيظل السوري معذباً في وطنه، مشرّداً يذل في بلاد ميركل التي تشفق عليه بابتسامة ماكرة، فهي ترى فيه سبيلاً لإنقاذ بلادها من شيخوخةٍ مبكرة، وخلل ديموغرافي قد يهلكها مستقبلا؟
ألا يكفيني شرفا أن أكون فلسطينية فقط؟ فأنا لا أحتاج لمسمى حمساوية أو فتحاوية أو غيرها حتى أعلن انقلابي على همجية إسرائيلية واضحة وضوح الشمس، لكل مؤسسات الحقوق اللاإنسانية في هذا العالم، أو لأوقف تلك العجلة الإسرائيلية التي تهرول تجاهنا..
ما بعد زغرودة التخرج، أنا وأنت فقط من نحدّده، كي لا نكون عالة جديدة على مجتمعاتنا، فيكفيها ما فيها من عالة على عروش الحكم والسلطة، والمبرّر أنهم استسلموا جميعا لواقعٍ كانوا يظنون ظن السوء بأن المستحيل فيه لا يتحقق.
خرافات وأكاذيب كثيرة يتداولها اليهود ونصدقها، لتكون وسيلة ناجعة لغرس الفكر الصهيوني في الأذهان، وصناعة تاريخ مشرق لشعبٍ تكالبت عليه الأمم لطمس حضارته، كما يدعون.