تجاوب أوجلان في بيانه مع مبادرة سلمية، حتى ولو ناقصة، طرحتها الحكومة التركية، تحدّثت عن الحرّية لأوجلان، وأخوّة كردية تركية، ولكن لا ذكر لحقوق الأكراد.
تحتاج سورية اليوم، وبعد كلّ ما شهدته من تدمير لاجتماعها وعمرانها من سلطة بشار الأسد الهارب، إلى تنمية اقتصادية حقيقية متوازنة تستثمر طاقات الشباب السوري.
هناك حديث كثير اليوم حول مسألة إعادة الإعمار في سورية بعد سقوط سلطة آل الأسد المستبدّة الفاسدة المُفسِدة وهروب بشّار، إلى جانب فِكَر لمعالجة الأوضاع الاقتصادية.
إلى حين تجلّي معالم المولود المأمول، تخيّم على السوريين مشاعرُ متبانيةٌ، منها رغبوية تتمحور حول سورية التي يريدونها، ومنها تأملية نقدية تتمفصل حول سورية الممكنة
أخيراً هرب الدكتاتور الهزيل المستبدّ الفاسد المُفسِد، الذي كان من الواضح أنه منفصلٌ عن الواقع، يعيش عالمه الخاصّ المبني على جنون العظمة، وربّما على أمراض نفسية