لم تستطع الأحزاب السياسية الجديدة في الأردن، والمفترض أن تنافس الإسلاميين في الانتخابات النيابية المقبلة، تحقيق نتائج نوعية في انتخابات الجامعة الأردنية.
الصراع اليوم في أروقة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن هو بين تيّار يقوده العضايلة وآخر يقوده زكي بني ارشيد، وكلا الرجلين محسوبان على الجناح الصقوري فيها.
حتّى لو افترضنا أنّ إسرائيل تمكّنت بعد اجتياح رفح من قتل قيادات في "حماس" و"القسّام" فإنّ ذلك لن يؤدِي، على الصعيد العملياتي الميداني، إلى القضاء على الحركة
من الضروري أن ننظر إلى الجوانب المتعدّدة لتداعيات الزلزال في غزّة، وللآثار القريبة والبعيدة لهذه الحرب، فلربما تنتهي الحرب ويبدأ المشروع الشرق أوسطي الجديد.
إذا كان العديد من الباحثين والمفكرين قد تناولوا أزمة الديمقراطية من منظور داخلي قبل الحرب على غزّة، فإن التناول بعدها يعيد طرح المسألة على مستوى أكثر عمقًا.
يمثل مشروع التحديث والتحوّل نحو الأحزاب في الأردن الفرصة الذهبية لتدشين المرحلة المقبلة، وستكون انتخابات سبتمبر محطة حرجة في تكريس انطباعات وأفكار حولها.
لم يكن الرد الإيراني على إسرائيل مسرحية، بل له دلالات استراتيجية مهمّة. كما لم يقبل الأردن أن يكون مسرحا للرسائل المتبادلة، وأن يكون معبرا للقوات والصواريخ.
أثار الجزء الثاني من مسلسل "كسر عضم" الكثير من السجالات مؤخرا، إلا أنّ السؤال الأهم يتعلّق بأسباب سماح النظام السوري بهذا العمل والرسائل التي ينوي تمريرها.