وقفة مع حبيب حداد

16 مارس 2017
(حبيب حداد)
+ الخط -
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقّيه.

ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- ما يشغلني حقيقة هي الأحوال غير المطمئنة التي نعيش على وقعها في عالمنا العربي، وفي هذا الشرق الحزين.


ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- حالياً، أنا بصدد التحضير لتقديم معرض كاريكاتير سيقام العام المقبل في لبنان. أما بخصوص إنتاجي الجديد، فهو الكاريكاتير الأسبوعي الذي أنشره في صحيفة "العربي الجديد".


هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- في ما يتعلّق بإنتاجي الجديد، أنا راضٍ به.


لو قُيّض لك البدء من جديد، فأي مسار كنت ستختار؟
- أعتقد أنه لو طُرح الأمر عليّ بإعادة اختيار مسار حياة من جديد، فإنني لن أتردّد في أخذ نفس الطريق الذي سلكتُه في السابق.


ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- ما أنتظره من تغيير في هذا العالم هو أن يتوفّر القليل من الرحمة.


شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- كثيرٌ من شخصيات الماضي أعتقد بروعتها. من يحضر في ذهني الآن هو ابن المقفع وكتابه "كليلة ودمنة" لما فيه من رموز.


صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- الصديق الذي يخطر على بالي هو الشهيد ناجي العلي.


ماذا تقرأ الآن؟
- بدأت في قراءة قصة للكاتب الفرنسي غيوم موسو بعنوان "اللحظة الحاضرة".


ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- منذ فترة قصيرة، استمعتُ مجدّداً إلى "الشخص"؛ المسرحية الغنائية المعروفة لـ الأخوين رحباني.

بطاقة: حبيب حداد من مواليد ميناء طرابلس في لبنان عام 1945. عشق الرسم من صغره. اختار باريس منفى اختيارياً حيث عمل في "مجلة المستقبل" الباريسية، ثم انتقل إلى صحيفة "الحياة" لمدّة 25 عاماً واستقال بعدها، وهو الآن يراسل موقع وصحيفة "العربي الجديد". حاز 17 جائزة عربية وعالمية، آخرها "جائزة محمود كحيل" هذا الشهر. من إصداراته التي تجمع أعماله الفنية: كتاب "الأحداث في الكاريكاتير" (1979) وضمّنه رسومه المنشورة حتى تاريخ إصداره، وكتاب "حداد كرتون" (1998) والذي ضمَ رسومه في الصحافة ورسوماً أخرى أنجزها للمتعة الشخصية.

المساهمون