المشروع الذي لا يملك اسماً بعد هو من تأليف الكاتب السينمائي تشارلز رودولف ومن إنتاج شركة آنابورنا (Annapurna)، وهي نفس شركة الإنتاج التي تُصوّر فيلماً عن ديك تشيني من بطولة كريستيان بايل، بحسب موقع "هوليوود ريبورتر".
ثيرون (42 عاماً) من المقرر أن تلعب دور كيلي (47 عاماً)، وهي محامية سابقة عملت في "فوكس نيوز" لمدة عشر سنوات، وأصبحت نجمةً في الشبكة عبر برنامجها "كيلي فايلز".
وفي مذكراتها "سيتل فور مور"، ذكرت كيلي بالتفصيل التحرش الجنسي الذي تحملته أثناء العمل مع أيلز، الذي وُجّهت إليه هذه التهمة من قبل العديد من النساء في قناة "فوكس نيوز"، وهو ما نفاه بشدة حتى وفاته في مايو/ أيار 2017.
وقالت كيلي في كتابها إنّه بعد أشهر من المضايقات، تخطّى رجل الأعمال الإعلامي "خطاً جديداً" في يناير/ كانون الثاني 2006 عندما أمسك بها وحاول تقبيلها مراراً. وعندما دفعته بعيداً، سألها أيلز "السؤال المشؤوم": "متى ينتهي عقدك؟"، قبل محاولة تقبيلها للمرة الثالثة.
وقالت كيلي إنها لم تستسلم أبداً لأي من محاولاته التي توقفت بعد ستة أشهر عندما أبلغت عن تصرفاته.
وغادرت كيلي "فوكس نيوز" عام 2017 ووقعت اتفاقاً مع "إن بي سي نيوز".
وجاء اتهامها بعد أشهر قليلة من تقديم المذيعة السابقة في قناة "فوكس نيوز" غريتشين كارلسون دعوى تحرش جنسي ضد أيلز. ونفى أيلز جميع الاتهامات بالتحرش ضد كارلسون كذلك.
عندما نشرت قضية كارلسون على الملأ، كتبت كيلي أنها تعرضت لضغوط لإصدار بيان إيجابي عن أيلز لكنها رفضت.
واستقال أيلز من "فوكس نيوز" في يوليو/ تموز 2016 وتسلّم 40 مليون دولار في اتفاقية خروجه. وتوفي بعد ثلاثة أيام من عيد ميلاده الـ77 في العام الماضي بعد سقوطه في المنزل وإصابة رأسه.
وكانت المذيعة السابقة أندريا نانتاروس ومقدمة البرامج جولي روجينسكي قد رفعتا دعاوى قضائية اتهمتا فيها إيلز بالتحرش بهما قبل وفاته، وقالتا إن فوكس نيوز انتقمت منهما.
(العربي الجديد)