صدر أخيراً، مؤشر الجوع العالمي لعام 2016، والذي يعده سنوياً المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.
واحتلت مصر المركز 59 من إجمالي 118 دولة على الصعيد العالمي، حيث سجلت 13.7 نقطة، وصنفت تحت بند "متوسط"، فيما احتلت الثالثة عربياً.
وعلى صعيد الدول العربية جاء الترتيب كالتالي: اليمن"35"، جيبوتي 32.7، موريتانيا 22.1، العراق"22" ، مصر "13.7"، عمان "10.4"، المغرب "9.3"، الجزائر"8.7"، لبنان"7.1"، تونس"5.5"، السعودية "5"، الكويت "5".
واستبعد المؤشر سورية والصومال من خريطة الجوع، نظراً لعدم إمكانية الحصول على إحصاءات دقيقة جراء ظروف الحرب.
التقرير الصادر في أكتوبر الجاري "مؤشر الجوع العالمي لعام 2016"، والذي يعده سنوياً المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، ويمتلك مكاتب في عدد من البلدان، من بينها الصين وإثيوبيا والهند ولديه فرق عمل في كثير من البلدان، ويركز المعهد أبحاثه على بلدان نامية في أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا.
وفي 29 مايو الماضي، نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريراً عن أكثر الدول التي تعاني من الجوع وذلك بمناسبة ذكرى "اليوم العالمي للجوع" الذي يوافق 28 مايو من كل عام.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 795 مليون شخص حول العالم يعانون من قلة الطعام والجوع، كما أن الجوع يقتل بشراً بنسبة أكثر مما تقتل أوبئة وأمراض مزمنة مثل الإيدز والمالاريا.
وعرض التقرير أكثر 10 دول في العالم تعاني من الجوع والتي وصل فيها الجوع لمراحل الخطر بمعدل 40 نقطة وأكثر، حيث جاء جمهورية أفريقيا الوسطى على رأس القائمة بمعدل جوع 46.9 لتكون أكثر الدول جوعاً في العالم، في حين احتلت دولة اليمن الترتيب السادس في العالم بمعدل 34.2 نقطة.
ولم تغب مصر عن تصنيف الدول التي تعاني من الجوع، حيث حصلت على 13.5 نقطة، وهو المعدل المتوسط في الجوع، في حين جاءت دول عربية مثل السعودية 5.1، والجزائر 8.7، والمغرب 9.5، ضمن الدول المتدنية في معدل المعاناة من الجوع.
وجاء تصنيف الدول العشر الأكثر جوعاً في العالم بالشكل التالي:
1) جمهورية أفريقيا الوسطى 46.9
2) تشاد 46.4
3) زامبيا 41.1
4) تيمور الشرقية 40.7
5) سيليرون 38.9
6) هايتي 37.3
7) مدغشقر 36.3
8) أفغانستان 35.4
9) النيجر 34.5
10) اليمن 34.2
وتواجه مصر تصاعداً غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية مع ارتفاع أسعار الدولار وانهيار قيمة العملة المحلية، تسبب في تزايد نسب الفقراء بالمجتمع المصري، الذين يعانون الشح الغذائي خاصة مع إغلاق الجمعيات الخيرية التي كانت توفر الدعم الغذائي والطبي للشرائح الأكثر فقراً في مصر.