العالم العربي متأخر في "صناعة الإنترنت"،
على الرغم من تنامي استخدامه في السنوات القليلة الماضية إلا أن هناك تأخرا لافتا في بناء وتطوير التطبيقات، بحسب إحصائيات "Orient Planet" للأبحاث، التي تتوقع أن يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت نحو 226 مليون مستخدم بحلول العام 2018.
ويقول المبرمج المصري أحمد نجم، والرئيس التنفيذي لشركة "رايح" لبرمجة التطبيقات لـ"العربي الجديد": "لا أعتقد أنه سيكون عندنا فكرة مثل فيسبوك في الوقت الحالي، إلا إن سافر صاحبها للدول الغربية"، ويضيف نجم أن سبب تأخر التطبيقات العربية يعود إلى تفضيل المبرمجين العمل مع شركات أجنبية لمنحها رواتب أعلى. وذكّر نجم بالصعوبات التي واجهتهم في تطبيق "رايح" وأبرزها عدم وجود خبراء، ما دفعهم للتعلم من الإنترنت وإنجاز التطبيق.
وجدير بالذكر أن تطبيق "رايح"، فاز بلقب ثاني أفضل تطبيق للشركات الناشئة في العالم، في المؤتمر العالمي للهاتف الجوال "MWC" في إسبانيا، وهو تطبيق يقلل من الازدحام المروري.
أما المبرمج الأردني محمد علي، فيذكر بعض الأسباب التي أخرت برأيه تطوير التطبيقات العربية مثل: "عدم نضج الأفكار، قلة الخبرات، قلة الموارد البشرية والمالية، الحروب التي تشهدها المنطقة ما أدى لعزوف الشركات الكبرى عن العمل بالدول العربية مثل "ياهوو" و "اتش بي" و "مايكروسوفت" و "غوغل".
بينما يؤكد المبرمج المصري مؤمن ياسر وجود عدد جيد من التطبيقات العربية، ولكن بجودة سيئة ما يؤدي لعدم انتشارها. وعن المنافسة بين التطبيقات يقول الأردني محمد علي: "إنها قوية جدا بين الدول العربية والغربية، ويعود ذلك لتطور التقنيات والخبرات والتعليم لديهم، بالإضافة لبقاء الخبرات في المنطقة العربية منغلقة"، فيما يذكّر نجم بغياب الدعم العربي: "في مصر تجد القليل من المؤسسات الداعمة، مثل مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال". ويؤكد ياسر عدم وجود دعم للتعليم بطريقة احترافية وبالتالي التحدث عن التطبيقات يكون "بشكل سطحي".
من جهته يقول علي: "نلاحظ بعض الجهود المميزة لتحريك عجلة التكنولوجيا، ففي الأردن مثلا أنشأ الملك عبد الله الثاني شركة "أويسس 500" لحضانة المشاريع الريادية، وقامت شركة "زين" بإنشاء حاضنة للأعمال والإبداع، والتي تحتضن أكثر من 35 شركة ريادية أردنية". مجال دعم التطبيقات في الجامعات محدود بحسب الذي يشرح أن "أغلب الجامعات الأردنية تركز على الجانب النظري، بسبب تكلفة المختبرات العالية"، ويرى أن هناك حاجة لتطوير الخبرات المتوفرة والمناهج.
اقــرأ أيضاً
بالتالي يجمع المبرمجون على ضرورة تطوير الشباب الراغب بالتقدم نفسه، وعليه بالتالي أن يتعلم عبر الإنترنت وأن يقرأ المقالات والكتب، بالإضافة لضرورة لمشاهدة مقاطع فيديو باللغة الإنكليزية ومتابعة دروس من مواقع أجنبية معتمدة.
أما التطبيقات الإسلامية، فتنال اهتماما خاصاً في العالم العربي، حيث يتهافت المستخدمون على دعم التطبيقات الإسلامية لأنهم يرون أنها مفيدة، مثل القرآن الإلكتروني، البوصلة لاتجاه القبلة، وأذكار حصن المسلم. ويرى أحمد نجم أن انتشار التطبيقات الإسلامية "يعود فقط لعدم وجود تطبيقات إسلامية أخرى تنافسها من الخارج".
ويقول المبرمج المصري أحمد نجم، والرئيس التنفيذي لشركة "رايح" لبرمجة التطبيقات لـ"العربي الجديد": "لا أعتقد أنه سيكون عندنا فكرة مثل فيسبوك في الوقت الحالي، إلا إن سافر صاحبها للدول الغربية"، ويضيف نجم أن سبب تأخر التطبيقات العربية يعود إلى تفضيل المبرمجين العمل مع شركات أجنبية لمنحها رواتب أعلى. وذكّر نجم بالصعوبات التي واجهتهم في تطبيق "رايح" وأبرزها عدم وجود خبراء، ما دفعهم للتعلم من الإنترنت وإنجاز التطبيق.
وجدير بالذكر أن تطبيق "رايح"، فاز بلقب ثاني أفضل تطبيق للشركات الناشئة في العالم، في المؤتمر العالمي للهاتف الجوال "MWC" في إسبانيا، وهو تطبيق يقلل من الازدحام المروري.
أما المبرمج الأردني محمد علي، فيذكر بعض الأسباب التي أخرت برأيه تطوير التطبيقات العربية مثل: "عدم نضج الأفكار، قلة الخبرات، قلة الموارد البشرية والمالية، الحروب التي تشهدها المنطقة ما أدى لعزوف الشركات الكبرى عن العمل بالدول العربية مثل "ياهوو" و "اتش بي" و "مايكروسوفت" و "غوغل".
بينما يؤكد المبرمج المصري مؤمن ياسر وجود عدد جيد من التطبيقات العربية، ولكن بجودة سيئة ما يؤدي لعدم انتشارها. وعن المنافسة بين التطبيقات يقول الأردني محمد علي: "إنها قوية جدا بين الدول العربية والغربية، ويعود ذلك لتطور التقنيات والخبرات والتعليم لديهم، بالإضافة لبقاء الخبرات في المنطقة العربية منغلقة"، فيما يذكّر نجم بغياب الدعم العربي: "في مصر تجد القليل من المؤسسات الداعمة، مثل مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال". ويؤكد ياسر عدم وجود دعم للتعليم بطريقة احترافية وبالتالي التحدث عن التطبيقات يكون "بشكل سطحي".
من جهته يقول علي: "نلاحظ بعض الجهود المميزة لتحريك عجلة التكنولوجيا، ففي الأردن مثلا أنشأ الملك عبد الله الثاني شركة "أويسس 500" لحضانة المشاريع الريادية، وقامت شركة "زين" بإنشاء حاضنة للأعمال والإبداع، والتي تحتضن أكثر من 35 شركة ريادية أردنية". مجال دعم التطبيقات في الجامعات محدود بحسب الذي يشرح أن "أغلب الجامعات الأردنية تركز على الجانب النظري، بسبب تكلفة المختبرات العالية"، ويرى أن هناك حاجة لتطوير الخبرات المتوفرة والمناهج.
بالتالي يجمع المبرمجون على ضرورة تطوير الشباب الراغب بالتقدم نفسه، وعليه بالتالي أن يتعلم عبر الإنترنت وأن يقرأ المقالات والكتب، بالإضافة لضرورة لمشاهدة مقاطع فيديو باللغة الإنكليزية ومتابعة دروس من مواقع أجنبية معتمدة.
أما التطبيقات الإسلامية، فتنال اهتماما خاصاً في العالم العربي، حيث يتهافت المستخدمون على دعم التطبيقات الإسلامية لأنهم يرون أنها مفيدة، مثل القرآن الإلكتروني، البوصلة لاتجاه القبلة، وأذكار حصن المسلم. ويرى أحمد نجم أن انتشار التطبيقات الإسلامية "يعود فقط لعدم وجود تطبيقات إسلامية أخرى تنافسها من الخارج".