قتيل وجرحى من قوات النظام في درعا

19 ابريل 2020
+ الخط -
قُتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخرون، اليوم الأحد، نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرق مدينة درعا جنوبي سورية، فيما شّنت الأخيرة حملة اعتقال في الريف الغربي.

وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت بالتزامن مع مرور آلية تابعة لقوات النظام على طريق خربا شرق درعا، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجراح.

وأضاف أن الأهالي عثروا على جثة لمواطن من بلدة عين ترما بريف دمشق، على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وجلين.

ورصد المرصد السوري، خلال الأسبوع المنصرم، أكثر من 10 استهدافات ضمن ريفي درعا الشرقي والغربي، تسببت بمقتل 15 من قوات النظام والمتعاونين معها ومن "حزب الله" اللبناني، بينهم ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 52 وضابط آخر برتبة عقيد.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي، وحتى تاريخ اليوم، إلى أكثر من 409، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 250.

وفي سياق منفصل، اعتقل عناصر من "المخابرات الجوية"، التابعة للنظام مدنيين اثنين من ريف درعا على نقطة تفتيش في أطراف بلدة عين ذكر غرب درعا، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وفي ريف محافظة الرقة الجنوبي، شمال شرقي سورية، اعتقلت قوات النظام خمسة رعاة أغنام في بادية منطقة معدان، التي تخضع لسيطرتها وسيطرة مليشيات أجنبية موالية لها.

وقالت مصادر محلية إن القوات اعتقلت الأشخاص أثناء رعيهم الأغنام، للاشتباه بتهمة التعاون مع خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بهدف سرقة أغنامهم التي تقدر بنحو 200 رأس.

وشهد ريف الرقة الجنوبي العديد من عمليات الاغتيال التي نفّذتها قوات النظام والمليشيات الموالية لها، بهدف سرقة المواشي والآليات من المواطنين.