قافلة مهجري درعا تصل إلى ريف دمشق وتواصل طريقها نحو إدلب

15 يوليو 2018
قافلة من 14 سيارة تقل 450 شخصاً (العربي الجديد)
+ الخط -

وصلت القافلة التي تقل المئات من مقاتلي درعا وعائلاتهم، في الجنوب السوري، إلى العاصمة دمشق، مساء اليوم الأحد، ومن ثم واصلت طريقها نحو إدلب، في الشمال السوري.

وقال مصدر من منسقي الاستجابة، لـ"العربي الجديد"، إن القافلة مؤلفة من 14 سيارة تقل 450 شخصاً، غالبيتهم من مقاتلي الجيش السوري الحر مع عائلاتهم، بالإضافة إلى مدنيين وناشطين من مدن وبلدات في شرقي وغربي المحافظة.

وأضاف المصدر أن وجهة القافلة القادمة ستكون مدينة قلعة المضيق، شمال غربي مدينة حماة، وهناك سيتم تبديل الحافلات، وسيستقل المهجرون حافلات تابعة للمعارضة.

وقال ضابط من الجيش الحر، لـ"العربي الجديد"، إنه جرى تجميع الراغبين في الخروج من الرافضين للاتفاقات مع النظام في حي سجنة قرب مدينة درعا، استعداداً لرحيلهم إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.

 

وأوضح أن السبب الأساسي الذي دفع هؤلاء إلى تفضيل التهجير على البقاء في بيوتهم ومناطقهم هو أنهم لا يثقون بالنظام ولا بروسيا، على الرغم من المصالحات الجارية والتطمينات الروسية بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة في المرحلة المقبلة.