وجدت أزمة النجم الجزائري إسلام سليماني، مهاجم نادي ليستر سيتي الإنكليزي، طريقها إلى الحل أخيراً، بعد أن كان اللاعب على وشك مواجهة مصير غامض في مشواره الاحترافي بسبب خروجه من مخططات النادي الإنكليزي الذي عرضه للبيع منذ أكثر من 6 أشهر.
وانضم سليماني لنادي فنربخشة رسمياً، بعدما توصل إلى اتفاق مع ليستر سيتي لاستعارة اللاعب الدولي الجزائري لموسم واحد، مع أحقية شراء عقده بشكل نهائي، والذي يمتد لغاية عام 2020.
وحضر سليماني ليل الأمس إلى مدينة إسطنبول، قد أن يجتاز الاختبار الطبي، حيث وقع عقد إعارته، وتم استقباله من طرف مسؤولين عن فنربخشة يتقدمهم المدير الرياضي، داميان كومولي.
وبخصوص تفاصيل العقد، كشفت مصادر صحافية أن استعارة سليماني كلّفت النادي التركي مبلغ 3.5 ملايين يورو، إضافة إلى دفع راتب اللاعب والذي يبلغ 2.5 مليون يورو سنوياً.
وسيحضر سليماني اليوم مباراة فنربخشة وبورسا سبور في الدوري التركي، على أن يوقع عقد انضمامه للفريق لاحقاً.
ويُعد سليماني هداف المنتخب الجزائري برصيد 26 هدفاً من أصل 56 مباراة، انتقل في صيف 2013 إلى نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، حين بزغ نجمه وأضحى في الفريق الأول ونجمه الأوحد، لينتقل بعدها إلى نادي ليستر سيتي الإنكليزي في صيف 2016 لأربع سنوات، وبصفقة قياسية بلغت 30 مليون جنيه إسترليني، وهي أغلى صفقة في تاريخ "الثعالب".
وواجه اللاعب العربي الكثير من الصعوبات في مشواره في "البريميير ليغ"، ومن بينها الإصابات التي ألمّت به وحرمته من الظهور بمستوى جيد، لينتقل على شكل إعارة إلى نادي نيوكاسل الإنكليزي في الشتاء الماضي، في تجربة سيئة للغاية، إذ لم يلعب سوى 130 دقيقة، وعوقب بثلاث مباريات من طرف الاتحاد الإنكليزي لسوء السلوك، قبل أن يعود إلى ليستر سيتي مجدداً، والذي قرر بيعه ورفض كل عروض الإعارة التي وصلته من طرف العديد من النوادي، قبل أن ينجح نادي فنربخشة التركي في مسعاه وينقذ اللاعب من ورطة حقيقية.