على طريقة الحدادي..مدافع يفتح جبهة صراع بين إسبانيا وفرنسا

30 اغسطس 2016
لابورتي يقترب من المنتخب الإسباني (Getty)
+ الخط -


تسبب مدافع أثليتك بلباو الإسباني، إيمريك لابورتي، في صراع من نوع خاص بين المنتخبين الفرنسي والإسباني، بعدما أكدت تقارير صحافية أن اللاعب رحب بإمكانية حصوله على الجنسية الإسبانية، وهو ما يمكّنه من تمثيل "الماتادور" في الفترة المقبلة، خاصة أنه لم يخض أي مباراة رسمية مع المنتخب الأول للديوك.

وأكدت تقارير نشرها موقع "ماركا" الإسباني أن اللاعب يفكر جديا في الانضمام للمنتخب الإسباني، وذلك بعدما شعر بالتجاهل من قبل المدير الفني لفرنسا ديدييه ديشامب، وفضّل أن يحجز له مكانا ضمن صفوف منتخب كبير، وهو ما أثار حفيظة وسائل الإعلام الفرنسية، التي طالبت المسؤولين في الاتحاد المحلي للعبة بالتحرك من أجل الاستفادة من اللاعب.

وكان لابورتي (22 عاما)، قد تعرض لكسر في الكاحل، قضى على آماله في المشاركة ضمن صفوف المنتخب الأول في كأس الأمم الأوروبية الماضية، ولكنه شارك في السابق بعدة منافسات مع الفئات العمرية المختلفة، وكان قائد المنتخب تحت 21 عاما.

وبعد التعافي من الإصابة الخطيرة، توقع لابورتي أن يكون ضمن قائمة ديشامب لمنافسات تصفيات كأس العالم 2018، إلا أنه فاجأه بعدم ضمه، وهو ما دفعه للتفكير جديا في الحصول على الجنسية الإسبانية وبداية الرحلة ضمن صفوف "الماتادور"، وخاصة أنه ما زال صغيرا في السن وقد يكون قائد الخطوط الخلفية للمنتخب بعد اعتزال سرخيو راموس وجيرارد بيكيه.

وفي حالة إتمام عملية تجنيس اللاعب وتمثيله رسميا للمنتخب الإسباني، سينضم إلى قائمة تضم العديد من النجوم الذين فضلوا الماتادور، وعلى رأسهم المغربي منير الحدادي والبرازيلي دييغو كوستا.

المساهمون