جيمس هاريسون رجل أستراليا الملقب بـ"الرجل ذي الذراع الذهبية"، ليس متبرعاً عادياً مثل سائر البشر، فقد صار جسده مصنعاً لإنتاج حقنة تمكنت من إنقاذ نحو مليوني طفل حديثي الولادة.
هاريسون، البالغ من العمر الآن 78 عاماً، يملك في دمه مضادات غير عادية، يمكنها معالجة مرض "تنافر عامل الريزيوس"، وقد واظب على التبرع بدمه أسبوعياً وعلى مدى السنوات الـ 60 الماضية، بحسب ما ذكرت الـ CNN، مما أدخله موسوعة غينيس.
قصة هاريسون مع التبرع بالدم
بدأت القصة عندما كان في 14 من عمره، وكانت حياته في خطر، إذ أصيب بالتهاب الشعب الهوائية الحاد، وساء وضعه الصحي مما اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية في الصدر، وإزالة الرئة التالفة. وكان هذا الإجراء يتطلب نقل 13 لتراً من الدم، أي أكثر من ضعف الدم الموجود في جسم الشخص العادي، وبقي في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر.
كان الدم الذي حصل عليه من التبرع قد أنقذ حياته، وألهمه ليصبح مانحاً دائماً فور بلوغه السن التي تؤهله لذلك. حيث تبرع في الـ18 من عمره لأول مرة، في الصليب الأحمر بدائرة الدم الأسترالية عام 1955، وأخذت القصة 12 سنة أخرى من التبرعات، حتى اكتشفت دائرة الدم أن هاريسون كان متبرعاً استثنائياً، وأن حياة الملايين تعتمد على كريات دمه.
قصة مرض عامل الريزيوس
واكتشف هذا المرض عام 1940 في أحد المختبرات التي كانت تجرى فيها تجارب على نوع من القردة يدعى Rhesus monkeyes، ولهذا السبب اشتق اسم هذا العامل من اسم القرد.
ويوجد هذا العامل في حوالي 85% من البشر بينما يفتقر له حوالي 15% منهم، ولهذا فإن الأفراد الذين تحتوي خلايا دمهم الحمراء عى هذا العامل يسمون "الأفراد الموجبة(خلاياهم) +Rh"، أما الأفراد الذين تخلو خلايا دمهم الحمراء من هذا العامل فيسمون "الأفراد السالبة -Rh"، وهذا العامل مهم في عمليات نقل الدم، ولذلك أصبحت عملية نقل الدم لا تنحصر بمعرفة الفصائل الرئيسية فحسب، بل تتطلب أيضاً معرفة هل الدم موجب أم سالب لعامل الريزيوس، كما أن هذا العامل مهم أيضاً لحياة الجنين وهو في رحم أمه.
فعندما يتعارض دم الحامل مع دم جنينها، حيث يكون دمها متضمناً لعامل ريزيوس سالب، بينما دم الجنين لديه ريزيوس موجب، ينتج جسم الأم مضادات مدمرة لخلايا الدم الحمراء للجنين أثناء الحمل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ لدى الجنين، أو إجهاضه.
قصة هاريسون مع التبرع بالدم
بدأت القصة عندما كان في 14 من عمره، وكانت حياته في خطر، إذ أصيب بالتهاب الشعب الهوائية الحاد، وساء وضعه الصحي مما اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية في الصدر، وإزالة الرئة التالفة. وكان هذا الإجراء يتطلب نقل 13 لتراً من الدم، أي أكثر من ضعف الدم الموجود في جسم الشخص العادي، وبقي في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر.
كان الدم الذي حصل عليه من التبرع قد أنقذ حياته، وألهمه ليصبح مانحاً دائماً فور بلوغه السن التي تؤهله لذلك. حيث تبرع في الـ18 من عمره لأول مرة، في الصليب الأحمر بدائرة الدم الأسترالية عام 1955، وأخذت القصة 12 سنة أخرى من التبرعات، حتى اكتشفت دائرة الدم أن هاريسون كان متبرعاً استثنائياً، وأن حياة الملايين تعتمد على كريات دمه.
قصة مرض عامل الريزيوس
واكتشف هذا المرض عام 1940 في أحد المختبرات التي كانت تجرى فيها تجارب على نوع من القردة يدعى Rhesus monkeyes، ولهذا السبب اشتق اسم هذا العامل من اسم القرد.
ويوجد هذا العامل في حوالي 85% من البشر بينما يفتقر له حوالي 15% منهم، ولهذا فإن الأفراد الذين تحتوي خلايا دمهم الحمراء عى هذا العامل يسمون "الأفراد الموجبة(خلاياهم) +Rh"، أما الأفراد الذين تخلو خلايا دمهم الحمراء من هذا العامل فيسمون "الأفراد السالبة -Rh"، وهذا العامل مهم في عمليات نقل الدم، ولذلك أصبحت عملية نقل الدم لا تنحصر بمعرفة الفصائل الرئيسية فحسب، بل تتطلب أيضاً معرفة هل الدم موجب أم سالب لعامل الريزيوس، كما أن هذا العامل مهم أيضاً لحياة الجنين وهو في رحم أمه.
فعندما يتعارض دم الحامل مع دم جنينها، حيث يكون دمها متضمناً لعامل ريزيوس سالب، بينما دم الجنين لديه ريزيوس موجب، ينتج جسم الأم مضادات مدمرة لخلايا الدم الحمراء للجنين أثناء الحمل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ لدى الجنين، أو إجهاضه.