سيدة زمبابوي الأولى تبرعت بملابس داخلية مستعملة لحزبيين

04 أكتوبر 2017
تشتهر غريس موغابي بتبذيرها وإدمانها على التسوق (Getty)
+ الخط -
اعتُقل أحد الصحافيين في زمبابوي، واتُهم بـ"المضايقة الإجرامية"، بعدما أشار إلى أن سيدة زمبابوي الأولى، غريس موغابي، تبرعت بملابس مستعملة، وبينها ملابس داخلية، إلى مؤيدي حزب "الجبهة الوطنية" (زانو).

وأشار المحامي، باسمور نياكوريبا، إلى أن موكله المراسل في صحيفة "نيوزداي"، كينيث نيانغاني، احتجز في زنزانة في مقر الشرطة، لمدة 18 ساعة، بعد اعتقاله مساء الإثنين، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

ودعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى إطلاق سراح نيانغاني واتهمت السلطات الزمبابوية بالسعي إلى ترهيب ومضايقة الصحافيين.

يُشار إلى أن الأوضاع في زمبابوي تزداد توتراً، تزامناً مع تدهور الوضع الاقتصادي ومحاولة إيجاد بديل عن الرئيس الحالي روبرت موغابي (93 عاماً)، بعد قضائه 35 عاماً في سدة الرئاسة.

وزوجة موغابي، غريس (53 عاماً)، من أبرز المنافسين على المنصب، علماً أنها لا تحظى بشعبية واسعة بين المواطنين، بسبب أسلوب حياتها وتبذيرها.

واشترت، أخيراً، سيارة "رولز رويس" قيمتها 400 ألف دولار أميركي، واستثمرت في عقارات في جنوب أفريقيا، وانشغل الإعلام في البلاد بالتقارير الأخيرة.

يذكر أن عارضة أزياء جنوب أفريقية اتهمت موغابي بضربها، في أغسطس/آب الماضي. ولم تخل حياة السيدة الأولى من الإثارة والفضائح والشائعات، منذ ارتباطها برئيس زمبابوي، روبرت موغابي، عام 1996.

المساهمون