أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، حالة الوفاة السادسة من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، فيما تقوم بتعزيز الإجراءات للحد من انتشار الفيروس الذي خلف عشرات المصابين.
وأصيب بفيروس كورونا 87 شخصاً في كوريا الجنوبية منذ الشهر الماضي في أكبر انتشار للمرض خارج الشرق الأوسط. وأغلقت نحو 1870 مدرسة، وعُزل أكثر من ألفي شخص في منازلهم أو في مرافق تديرها الدولة، بعد اتصالهم بالمرضى المصابين بالفيروس.
وتوفي اليوم الاثنين، رجل في الثمانين ثبتت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي، فيما كان يعالج من التهاب رئوي، في سادس حالة وفاة، جراء المرض وفقاً لبيانٍ صادر عن وزارة الصحة.
وخروجاً على سياستها المتبعة سابقاً، أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، يوم أمس الأحد عن أسماء 24 مستشفى تم فيها تشخيص مرضى بالفيروس، أو تمت معالجتهم قبل أن تتأكد حالتهم. وهذا سيسمح للأشخاص الذين سبق أن زاروا هذه المستشفيات في الأسابيع الأخيرة، الإبلاغ عن أنفسهم إن ظهرت لديهم أعراض مشابهة لأمراض مرتبطة بفيروس كورونا.
وكانت الحكومة قد رفضت في وقتٍ سابق، الكشف عن أسماء تلك المستشفيات خشية التسبب في اضطراب خدماتها في حال بدأ الأهالي في تجنبها. وجاء الكشف عن أسماء هذه المستشفيات بعد يومين على كشف الحكومة، عن اسم مستشفى اعتبر مركز انتشار الفيروس في كوريا الجنوبية.
وقال نائب رئيس الوزراء تشوي كيونغ-هوان في مؤتمرٍ صحافي، يوم أمس الأحد، إنّه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الفيروس سوف ينتشر أكثر في البلاد.
ولا يوجد لقاح للمرض، ويقول خبراء الصحة إنه ينتشر عبر الإتصال المباشر بالأشخاص المصابين، وليس عن طريق الهواء.
اقرأ أيضاً: السعودية: 17 إصابة جديدة بكورونا في أسبوع
