لم يشأ إعصار "هايان"، الذي ضرب الفلبين العام الماضي، قتلَ هذه المرأة. لكنه لم يكن رؤوفاً معها تماماً. خسرت أحد أفراد عائلتها. وفي الذكرى الأولى للإعصار، جاءت إلى قبره، وجلبت معها باقة من الأزهار. لم تستطع حبس دموعها. ما زالت تشتاق إلى فقيدها. تريد أن تخبره ما فاته خلال العام الماضي. حالُها حال كثيرين أحيوا ذكرى الإعصار الذي قتل أكثر من 6300 شخص، ودمر نحو 90 في المائة من مدينة تاكلوبان الواقعة في إقليم ليتي. كذلك، أدى إلى تضرر نحو 14.5 مليون شخص في ست مناطق و44 إقليماً. وما زال أكثر من أربعة ملايين شخص مشردين.
دقت أجراس الكنائس وأُطلقت صافرات الإنذار خلال قدّاس أُقيم على مقربة من مقبرة جماعية كبيرة، دفن فيها نحو ثلاثة آلاف شخص، علماً أن مصير المئات ما زال مجهولاً.
وجاب أكثر من خمسة آلاف شخص شوارع تاكلوبان، حاملين البالونات البيضاء والشموع. مروا بالمناطق التي دمرها الإعصار، الذي وصلت سرعة رياحه إلى 250 كيلومترا في الساعة.
وتقول الحكومة الفلبينية إنها بحاجة إلى نحو 170 مليار بيزو (3.8 مليار دولار) لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، بالإضافة إلى بناء سد يصل ارتفاعه إلى أربعة أمتار على طول الساحل الممتد لمسافة 27 كيلومتراً، منعاً لتكرار الكارثة. ويشير خبراء الأرصاد الجوية إلى أن "هايان قد يكون أقوى عاصفة تضرب اليابسة منذ عشرات السنوات، وهو الأعنف منذ إعصار كاميل الذي ضرب ولاية ميسيسبي عام 1969".
دقت أجراس الكنائس وأُطلقت صافرات الإنذار خلال قدّاس أُقيم على مقربة من مقبرة جماعية كبيرة، دفن فيها نحو ثلاثة آلاف شخص، علماً أن مصير المئات ما زال مجهولاً.
وجاب أكثر من خمسة آلاف شخص شوارع تاكلوبان، حاملين البالونات البيضاء والشموع. مروا بالمناطق التي دمرها الإعصار، الذي وصلت سرعة رياحه إلى 250 كيلومترا في الساعة.
وتقول الحكومة الفلبينية إنها بحاجة إلى نحو 170 مليار بيزو (3.8 مليار دولار) لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، بالإضافة إلى بناء سد يصل ارتفاعه إلى أربعة أمتار على طول الساحل الممتد لمسافة 27 كيلومتراً، منعاً لتكرار الكارثة. ويشير خبراء الأرصاد الجوية إلى أن "هايان قد يكون أقوى عاصفة تضرب اليابسة منذ عشرات السنوات، وهو الأعنف منذ إعصار كاميل الذي ضرب ولاية ميسيسبي عام 1969".