وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في وقتٍ سابق من العام الحالي عن أسماء أبرز تلك المنظمات التي تمارس أنشطتها في أوروبا بشكل علني، وأهمها منظمة سار إل(Sar- El)، آيش ملاخ(Aish Malach)، أصدقاء الجيش الإسرائيلي ومنظمة محال(Mahal –IDF-Volunteers). ويُضاف إليها الجمعيات الخيرية التي تقوم بجمع تبرعات لجيش الاحتلال.
ورغم وجود أدلة تؤكد أن تلك المنظمات تقوم بتجنيد مواطنين أوروبيين للخدمة في المناطق المحتلة؛ إلا أنها لا تتعرض لأية مساءلةٍ تذكر من قبل قوات مكافحة الإرهاب في أوروبا. وهو ما أثار حفيظة المنظمة الحقوقية البريطانية ودفعها إلى إعلان بيانٍ تنديد حول الأمر.
وفي السياق، اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، في بيانها أصدرته، يوم الأربعاء، أنه يتعين "على الحكومات الأوروبية تفكيك هذه المنظمات بشكل سريع لما تشكله من خطر على حياة المتطوعين المخدوعين وحياة المواطنين الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال". وأضافت "كذلك لا بد من إحالة مسؤولي هذه المنظمات إلى محاكمات عادلة".
ولعل أبرز تلك المنظمات الناشطة في تجنيد المتطوعين هي منظمة سار إل (Sar- El). وهو مصطلح عبري يعني الخدمة من أجل إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر المتطوعين يأتون من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة المتحدة، عبر منظمة متطوعين من أجل إسرائيل، ومنظمة فولونتريات.