داليدا خليل... في انتظار "أمير الليل"

داليدا خليل... في انتظار "أمير الليل"

26 يوليو 2016
داليدا خليل(العربي الجديد)
+ الخط -
مثّلت دور طالبة شابّة تغرم بأستاذها في "أول مرة"، بعدها، انهالت العروض على، داليدا خليل، لما أبدته من موهبةٍ. شاركت في برنامج Dancing with the stars، إيماناً منها أنَّ الفنان هو الذي يستطيع القيام بكل ما يصب في خانة الفن، ويكون تحت مظلته، فرقصت في البرنامج وتألقت، تماماً كما تتألق اليوم بسبب مشاركتها بطولة مسلسل "أمير الليل" إلى جانب النجم الساحر، رامي عياش.

التقت "العربي الجديد"، في كواليس تصوير مسلسل "أمير الليل" المُنتظر، والذي يروي حقبة الانتداب الفرنسي على لبنان، مع الممثلة الشابة، داليدا خليل، التي أكَّدت أنَّ "أمير الليل" هو مسلسل الحب والفرح والعشق. قالت في ذلك: "يختلف دوري في "أمير الليل" عن الأدوار السابقة، أي الأدوار الكوميدية التي اعتاد المشاهدون رؤيتي فيها. هنا دوري أكثر اتّزاناً".

"فرح"، التي أمُثِّل دورها، فتاة عاشقة وواقعيَّة. الشخصيَّة ليست ثابتة وفيها تخبُّطات. الدور جميل جداً حيث تُضحّي "فرح"، وتحبّ من صميم قلبها ولا تخفي مشاعرها.

"فرح" من أجمل الأدوار التي لعبتها في حياتي. أي دورٍ ألعبه في أي عمل أقول لنفسه بعدها، بأنَّ هذا من أجمل الأدوار. لكن، في الحقيقة، شخصية "فرح" في أميرالليل" ستكون من أجمل الشخصيات. وسيكون هذا الدور نقلة مهمة في حياتي المهنيّة. سأثبت نفسي في الدراما كما أثبته في الكوميديا. أي أنَّ "المشاهد سيرى شيئاً جديداً". وستكون داليدا في البطولة إلى جانب النجم، رامي عياش، تشير في ذلك: "أنا محظوظة. يتمتع رامي بنفسيّة رائعة. يأتي دائماً بروح إيجابية، وهو مهني وهناك تخاطر أفكار بيننا. لا أجد صعوبة بالعمل معه، لا سيما أنني من محبي فنّه وأغانيه.

استفدت كثيراً من تجربة العمل معه. تعلمت منه الهدوء، هو فنّان بكل معنى الكلمة. لا يتذمَّر حتى لو بقي يعمل لمدة 14 ساعة ، يكتم مشاعره على الرغم من التعب، لديه حسُّ الممثّل على الرغم من أنّها المرة الأولى التي يشارك في الدراما، وهو دائماً سعيد ومتفائل، ويوزّع الطاقة الإيجابيَّة لمن حوله". وعن دخول فنّاني الغناء إلى عوالم الدراما والتمثيل، تقول خليل: "الفنّان هو كلُّ شيء، حيث يستطيع أن يغنّي ويرقص ويمثّل ويقدّم برامج. باستطاعته لعب كل الأدوار، لأنه موهوب. الفنان الشامل هو ذلك الذي أينما وضعته يأتي واقفاً، وبالنسبة لهذه الظاهرة أنا أؤيدها، ربما قد أغني بعد فترة. لهذا أنا شاركت في برنامج dancing with the stars. أحب أن أخوض وأشارك في أي تجربة مكملة للتمثيل". وكما هو معروف، تُشكِّل الوسامة جواز سفرٍ لعبور عالم التمثيل، تعلّق خليل على هذا الكلام قائلة: "طبعاً، في لبنان، يهمُّهم الشكل الجميل، ولا سيما في أدوار البطولة.

هل تستطيعين مشاهدة مسلسل على مدار ساعة، ولا تتقبلين أو تحبّين شكل الأبطال فيه؟ لا شك، أن الشكل الخارجي مهم، لكنَّه وحده لا يكون كافياً، لذلك، على الممثل أن يخلع هذا القناع عن وجهه، ويكون متصالحاً مع نفسه وشكله". وشاركت، خليل، في عدّة أدوار كوميديّة، وهي تشارك الآن في دور رومانسي. وعند سؤالها عن الدور الذي تحلم أن تمثّله، تقول: "الآن، أستطيع أن أقول، لقد بدأت انطلاقتي في عالم الدراما، وستضعني في مكانٍ جميل جداً ستفتح علي العيون كبطلة تستطيع أن تحمل مُسلسلاً مؤلّفاً من 60 حلقة، وتشارك بأدوار بطولات عربية. أما بالنسبة لطموحي، فأنا أحب أن أرقص وأغني وأمثّل على المسرح".

أمّا عن الشخصيّات المفضّلة التي تحب داليدا أن تمثّلها درامياً، تقول: "لا أحب لعب الأدوار التاريخية، هناك شخصيات عديدة تستفزني، أحبُّ، مثلاً، لعب دور "ليدي دي" بحياتها وعفويتها وبساطتها، حيث أحب شخصيتها المصقلة بصفاتٍ عديدة". أمّا عن أهم الأعمال التي تابعتها خليل في الماراثون الرمضاني الدرامي الماضي، تضيف: "عملت جولة على كلّ الأعمال تقريباً، منها مثلاً، "تشيللو" و"24 قيراط"، وغيرها. أمَّا العمل الذي فضلته، فهو "طريقي"، من بطولة شيرين وباسل خياط. وأتمنّى، فعلاً، أن أحصل على دورٍ مماثل".

وتشير خليل بأنَّ الجوائز التقديريّة تشكل حافزاً للفنان لكي يتقدّم أكثر، وتعطيه الثقة لكي يظهر طاقاته. وتتمنى أن تحصل على جائزة تقديريّة بعد أن يعرض مسلسل "أمير الليل". وعن تجربتها في Dancing with the stars، تشير خليل بأنّها تعرّفت أكثر على جسمها وطباعها، وعلى الأنانية في داخلها. ومن أبرز النجوم المشاركين، والأقرب إليها في البرنامج، هم: "أنطوني توما، وروني فهد، وريما فقيه، وكارمن لبس، حبيبة قلبي لا سيما وقفنا سوياً في إحدى الحلقات". علماً أنَّ هذا النوع من البرامج، يُساعد الفنان على الانتشار، حيث اكتسبت خليل جمهوراً يحبُّ الرقص والموسيقى، يختلف عن جمهور الدراما، كما أنَّ فكرة اكتشاف موهبة جديدة لدى الفنان، غير موهبته الأساسيّة هو أمر مهم برأيها.

وقد عملت، داليدا، مع عدّة مخرجين. تشير بأنها كانت تنتظر نص، منى طايع، وهي عملت مع عدّة مخرجين من لبنان والعالم العربي، "وأنا أقدرهم جميعاً، لكنني أحب، سمير حبشي، الذي كان أستاذي في الجامعة، وأتمنى أن يجمعني عمل به. حالياً، أنا سعيدة مع، ايلي برباري".



دلالات

المساهمون