خليل زاد في إسلام آباد... وتأجيل الحوار مع "طالبان" مؤقتاً

13 ديسمبر 2019
خليل زاد: منحت "طالبان" فرصة من أجل التشاور (الأناضول)
+ الخط -
أكد المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، اليوم الجمعة، أنه بسبب هجوم "طالبان" على قاعدة باغرام الأميركية في شمال العاصمة الأفغانية كابول، والذي أدّى إلى مقتل مدنيَّين اثنين، وإصابة عشرات آخرين بجروح، تم تأجيل الحوار مع "طالبان" في الدوحة بشكل موقت.

وأضاف خليل زاد، في تغريدة له عبر "تويتر"، أنه عندما التقى، الخميس، بمفاوضي "طالبان"، أعرب عن حزنه الشديد حيال هجوم الحركة على قاعدة باغرام، والذي أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وإصابة عشرات آخرين.


كما ذكر زاد أنه يتعين على "طالبان" أن تظهر أنها قادرة وراضية بأن تجيب على مطلب الشعب الأفغاني بالعمل من أجل المصالحة.
كما صرح خليل زاد بأنه منح فرصة للحركة من أجل التشاور، وأُجّلت عملية الحوار بشكل موقت من أجل ذلك.


وكانت حركة "طالبان" قد نفذت هجوماً على أكبر قاعدة عسكرية أميركية في شمال العاصمة الأفغانية، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل مدنيَّين إثنين وإصابة عشرات آخرين.
وادعى الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، في بيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من جنود القوات الأميركية والأفغانية داخل القاعدة.
يُشار إلى أن عملية الحوار بين "طالبان" وواشنطن انطلقت السبت الماضي للمرة الثانية، بعدما توقفت لمدة ثلاثة أشهر إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاءها بعد مقتل جندي أميركي في هجوم لـ"طالبان" في كابول.

إلى ذلك، وصل خليل زاد، اليوم الجمعة، في زيارة تستغرق يوماً واحداً إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وقالت صحيفة "إكسبرس" الصادرة باللغة الأدرية عبر موقعها، إن خليل زاد التقى فور وصوله إلى إسلام آباد بوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، وناقش معه المصالحة الأفغانية ودور باكستان فيها. وأضافت أن الوزير الباكستاني أكد خلال اللقاء أن الحلّ العسكري للمعضلة الأفغانية غير مجدٍ، وأن باكستان تؤيد البحث عن حلّ سلمي لها.
ولم تتحدث السلطات الباكستانية رسمياً عن زيارة خليل زاد وهدفها لغاية الآن.