قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، اليوم الخميس، إن إسرائيل وتركيا ناقشتا إمكانية بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين البلدين، وذلك في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى تركيا منذ توتر العلاقات بين تل أبيب وأنقرة قبل ست سنوات.
وأفاد شتاينتز، في تصريحات صحافية، أنه اتفق خلال اجتماع في إسطنبول مع نظيره التركي، بيرات البيرق، على "البدء فوراً في حوار بين الحكومتين" لاختبار جدوى المشروع.
وأضاف: "سنكون سعداء برؤية شركات تركية تشارك في قطاع الطاقة الإسرائيلي.. وحقيقة فإن الكثير منها مشاركة بالفعل. وإذا كانت ستشارك في استكشاف حقول الغاز المستقبلية، فبالطبع ستكون موقع ترحيب شديد".
وقال شتاينتز، إن اجتماعه مع البيرق هو أول ثمار الاتفاق الذي توصل له البلدان لاستئناف علاقاتهما في يونيو/حزيران الماضي.
ورأى أن "اجتماع اليوم هو بداية جني الثمار.. يجب أن تكون هناك أيضاً، نتيجة اقتصادية لمصلحة الشعبين من أجل صالح كل من تركيا وإسرائيل، وأعتقد أن هذا سيحدث".
كما أشار إلى أنه بحث مع نظيره التركي سبل توفير الطاقة الكهربائية للفلسطينيين، ويشمل محطتي توليد الطاقة الكهربائية في جنين (شمالي الضفة الغربية) وقطاع غزة.
وكان الطرفان الإسرائيلي والتركي أعلنا أواخر يونيو/حزيران الماضي، التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، بعد القطيعة بسبب الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة الزرقاء" التركية عام 2010.
وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، آنذاك، إن تل أبيب نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات.
وتعرضت السفينة المذكورة لهجوم شنته قوات إسرائيلية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقُتل خلال الاعتداء، 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، كما توفي ناشط عاشر لاحقاً متأثراً بجراحه.