بعد قرعة المونديال..جزائريون مصدومون وآخرون واثقون

بعد قرعة المونديال..جزائريون مصدومون وآخرون واثقون

24 يونيو 2016
الجزائر في مجموعة الموت بتصفيات المونديال (Getty)
+ الخط -


لم تصب قرعة تصفيات الدور الأخير المؤهل الى كأس العالم بروسيا 2018 في صالح المنتخب الجزائري وأنصاره الذين صدموا لنتائج هذه القرعة، بعدما أوقعت منتخب محاربي الصحراء، في مجموعة الموت بجانب منتخبات نيجيريا والكاميرون وزامبيا. وتباينت ردود فعل الشارع الجزائري بين متشائم ومتفائل، في ظل امتلاك الجزائر لجيل ذهبي أبهر العالم مؤخرا.

وكانت أغلب ردود الفعل عبر شبكات التواصل تشوبها نبرة التشاؤم، لا سيما أن المنتخب الجزائري يعاني بدون مدرب رئيسي منذ 4 أشهر، ولم يفصل رئيس الاتحاد الجزائري في اسم خليفة الفرنسي غوركوف المستقيل في مارس/آذار الماضي.

وحتى إن أبدى نائب رئيس الاتحاد الجزائري جهيد زفزاف، الذي حضر القرعة بالقاهرة، تفاؤله فإن مختلف وسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والمسموعة أبانت عن تشاؤم كبير لقوة المنتخبين النيجيري والكاميروني.

وأكد ممثل الاتحاد الجزائري في قرعة القاهرة أن المجموعة التي وقع فيها الخضر لا تقل صعوبة عن بقية المجموعات، مضيفا في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" بقوله "من يريد الذهاب إلى المونديال يجب عليه اجتياز عقبات منتخبات قوية، فلا ينتظر هدية من القرعة ولا ضربة حظ".

كما أضاف زفزاف "الإعلاميون يجزمون بأن الجزائر تملك أقوى منتخب كروي في أفريقيا وبالتالي المنطق يقول إن المنافسين هم من يخافوننا ولسنا نحن من نخشاهم".

وذهب الكثير من الجزائريين المترددين على شبكات التواصل، وفي موقف معاكس للمتشائمين للتذكير بقرعة مونديال 2010 عندما أوقعت المحاربين في فوج المنتخب المصري القوي في تلك الفترة، حيث نجح المدير الفني رابح سعدان وأشباله في تخطي عقبة الفراعنة الذي صنف كمنتخب القرن بالقارة السمراء، والتأهل الى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

ولعل نتائج هذه القرعة ستزيد من الضغط على رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة في اختيار المدرب الملائم لمهمة تأهل الأفناك إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخ الجزائر بعد دورات 82 بإسبانيا و86 بالمكسيك و2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، حيث لم يتفق روراوة مع أي مدرب رغم تفاوضه مع عدة أسماء.

المساهمون