الهجمات الكيميائية بسورية قتلت 1430 شخصاً بينهم 221 طفلاً

الهجمات الكيميائية بسورية قتلت 1430 شخصاً بينهم 221 طفلاً

30 ابريل 2019
+ الخط -

وثّق "تجمع ثوار سورية" مقتل 1430 شخصاً في هجمات كيميائية شنّتها قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، على مناطق سكنية ما بين عامي 2012 و2018.

وأوضح التجمع، في إحصائية له يوم الثلاثاء، بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية في العالم الذي حددته الأمم المتحدة، وهو التاريخ الذي دخلت فيه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في عام 1993 حيز التنفيذ في 1997، أن النظام مسؤول عن 216 هجمة و"داعش" عن خمس.

وأضاف أن بين القتلى 1335 مدنياً، و364 سيدة، و221 طفلاً، ومنهم 1421 بهجمات نفذتها قوات النظام، وتسعة بهجمات نفذها تنظيم "داعش".

كما أشارت الإحصائية إلى أن قوات النظام نفّذت 73 هجوماً في ريف دمشق، و59 في إدلب، و28 في حماة، و24 في دمشق، و20 في حلب، وتسعة في حمص، وثلاثة في درعا، وثلاثة في ديرالزور.

وبحسب الإحصائية، فقد تسببت هذه الهجمات بوقوع 17 مجزرة توزعت وفقاً للسنوات كالتالي: مجزرتان في عام 2012، وست في عام 2013، ومجزرتان في 2014، وأربع في عام 2015، ومجزرتان في عام 2016، ومجزرة واحدة في عام 2017، ومجزرة في عام 2018.

ولفتت إلى أن النظام عمل منذ بداية الثورة السورية على خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان جميعها، واتفاقيات وقرارات مجلس الأمن، ضارباً بها عرض الحائط بارتكابه مجازر إبادة جماعية بحق الشعب السوري بشتى أنواع الأسلحة منها المحرمة دولياً باستخدام الغازات السامة.

وبيّنت أن أكبر المجازر ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن ثم في مدينة خان شيخون جنوب شرقي مدينة إدلب.