الناموس لا يلسع جميع الناس

05 سبتمبر 2014
رائحة بعض الأشخاص، تحميهم من هجمات الناموس (Getty)
+ الخط -
قد تكون لسعات الناموس، مجرد تفصيل بسيط. لكنّها في بعض الأحيان أخطر بكثير مما نتصور. بخاصة أنّ بعض الأنواع قد تحمل مرض الملاريا. ومع ذلك، تكشف دراسة جديدة، عرضها موقع "بيزنس إنسايدر"، أنّ بعض الأشخاص لا يجذبون الناموس، أبداً.

وقال عالم البيئة الميكروبية الأميركي روب نايت إنّ الميكروبات الموجودة على جلد البشر، تنتج أنواعاً مختلفة من العناصر الكيميائية، تختلف بين شخص وآخر. وبعضها يجذب الناموس أكثر من بعضها الآخر.

ويفسر نايت أنّ البشر يتشاركون في 99.9% من حمضهم النووي (دي ان ايه)، لكنّهم لا يتشاركون أكثر من 10% من ميكروبات جلدهم.

ونشرت نتائج دراسة، على موقع "بلوس وان" العلمي، حول انجذاب الناموس، لبعض أنواع ميكروبات الجلد. وطلب منظمو الدراسة من 48 رجلاً متطوعاً، الإمتناع عن الكحول، وعن تناول الثوم والبهارات والاستحمام ليومين. وارتدى المتطوعون جوارب نايلونية طيلة 24 ساعة، كي يتمكن الباحثون من جمع ميكروباتهم الجلدية الفريدة.

وكشفت النتائج أنّ 9 من أصل 48 متطوعاً، أثبتوا أنّهم جذابون بشكل خاص للناموس. في المقابل كان 7 من المشاركين محظوظين، فقد تبين أنّ الناموس لا يقترب منهم أبداً.

ومع دراسة الميكروبات الجلدية للمتطوعين، توصل الباحثون إلى نتيجة مفيدة. فقد تبيّن أنّ رائحة بعض الأشخاص، تعمل كرادع طبيعي، يحميهم من هجمات الناموس. بينما البعض الآخر، أقل حظاً وأكثر تعرضاً للسع.
دلالات
المساهمون