المعارضة السورية تستعيد 5 قرى جديدة في ريف حماة

فصائل المعارضة السورية تستعيد 5 قرى جديدة في ريف حماة

01 مارس 2020
أطلقت المعارضة معركة في جبل الزاوية وسهل الغاب (Getty)
+ الخط -


استعادت فصائل المعارضة السورية فجر اليوم الأحد، بدعم تركي السيطرة على خمس قرى جديدة في ريف حماة، بعد أن كانت أطلقت أمس السبت معركة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب وسهل الغاب في حماة.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن الفصائل سيطرت على قرى العنكاوي والقاهرة والمنصورة وتل زجرم وقليدين في سهل الغاب بريف حماة، بعد مواجهات مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وأكّد مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية للتحرير"، لـ"العربي الجديد" أن المواجهات في تلك القرى أسفرت عن مقتل وجرح عشرات العناصر لقوات النظام.

وسيطرت الفصائل مساء السبت على قرى كفرعويد وسفوهن والحلوبة في ريف إدلب، إضافة إلى الزقوم وقسطون في ريف حماة.

وكانت الطائرات التركية المسيرة وراجمات الصواريخ استهدفت طوال ساعات الليل مواقع النظام في محافظات حماة وإدلب وحلب.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الطائرات المسيرة التركية استهدفت مواقع لقوات النظام ورتلاً قرب مدينة معرة النعمان على الطريق الدولي حلب- دمشق، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.

وذكرت وكالة "سمارت" المحلية نقلاً عن مصدر من مستشفى حماة الوطني أن النظام شيّع نحو 50 قتيلاً من عناصره، بعدما قتلوا بالمواجهات مع الفصائل العسكرية في محافظة إدلب المجاورة.

كما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر إيرانية أن 21 عنصراً من المليشيات الإيرانية قتلوا نتيجة القصف التركي الذي استهدف مواقعهم في منطقة "خفض التصعيد" شمالي سورية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطائرات المسيرة التركية دمّرت اليوم أكثر من 15 آلية عسكرية لقوات النظام، وقتلت وجرحت عشرات العناصر على محاور المواجهات في حلب وحماة وإدلب.

وأطلقت فصائل المعارضة بدعم من القوات التركية، في وقت سابق السبت عملية عسكرية تجاه مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وبدأ العمل العسكري بالسيطرة على قرية كفرعويد التي سيطر عليها النظام بدعم جوي روسي الخميس الماضي، وشنّت الفصائل حينها عدة هجمات، لكنها لم تنجح باستعادتها.

وفي ساعات مساء أمس الأخيرة دخل رتل تركي جديد محافظة إدلب قادماً من معبر كفرلوسين، وبذلك يرتفع تعداد الآليات العسكرية خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى 120، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".