قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم بزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى مقر قطاع الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً) التابع لوزارة الداخلية، حيث عقد اجتماعاً مع قيادات وأعضاء القطاع، بحضور اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء محمود شعراوي مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن الوطني.
وسبق للسيسي أن زار خلال العام الماضي جهازي المخابرات العامة والرقابة الإدارية، وذلك في إطار زياراته للأجهزة الأمنية الرئيسية للنظام الحاكم.
وأجرى السيسي منذ توليه الرئاسة تغييرات جذرية على هيكل العمل بالأمن الوطني لأسباب متنوعة بين دعم التنسيق بينه وبين أجهزة أخرى كالمخابرات العامة والحربية، وبين إبعاد المجموعات المقربة من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن اجتماع السيسي مع القيادات الأمنية استعرض الأوضاع الأمنية على الصعيد الداخلي، مضيفاً أن السيسي "ناقش التحديات التي تواجه مصر حالياً نتيجة تداعيات الوضع الإقليمي المتأزم وانعكاساته على الأمن القومي المصري".
وذكر البيان أن "قيادات الأمن الوطني عرضت على السيسي خطة عملها للتعامل مع المخاطر القائمة، واستراتيجيتها للتصدي للأنشطة الإرهابية والإجرامية، وذلك في إطار المنظومة الأمنية المتكاملة التي يتم تطبيقها بالتنسيق مع القوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية بالدولة".
وأشار البيان إلى أن "السيسي وجه لمواصلة العمل لحماية مصر من المخاطر الإرهابية والإجرامية التي تتعرض لها، والاستمرار في استهداف البؤر المتطرفة والإجرامية، مشيداً بالجهود التي يبذلها رجال الأمن الوطني وحرصهم على العمل بكل يقظة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين".