الحقوقي السوري أنور البني يفوز بجائزة ألمانية فرنسية

21 نوفمبر 2018
+ الخط -

حصل الحقوقي السوري أنور البني، يوم الأربعاء، على جائزة ألمانية فرنسية لدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية.

وقالت بيان للخارجية الألمانية إن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان أعلنا عن الفائزين في الجائزة "الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون" التي فاز فيها 15 مدافعاً وناشطاً في مجال حقوق الإنسان، من بينهم السوري أنور البني مدير "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية‎".

وذكرت الخارجية الألمانية أن هدف الجائزة هو تكريم الشخصيات التي قدمت مساهمات بارزة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان أو المبادرات التي أنشئت لتعزيز سيادة القانون في الحياة.

وقال البني على حسابه في "فيسبوك"، تعليقاً على فوزه إن "التكريم ليس لي وحدي، بل لكثيرين ممن عملوا لتكون حقوق الإنسان وحكم القانون في المرتبة الأولى في سورية".

وأضاف أن الفضل يعود إلى وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا لمنحهما الجائزة للصوت السوري، مطالباً بتوجيه مزيد من الاهتمام لحالة حقوق الإنسان في سورية، وحقوق السوريين حيث هم على الإطلاق.

وينشط البني في الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية، واعتقله النظام السوري عام 2006 على خلفية نشاطه الحقوقي.

وسبق للبني أن نال جائزة من المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وجائزة من حقوق الإنسان من الرابطة الألمانية للقضاة.

وكان البني قد تحدّث لـ"العربي الجديد" قبل يومين عن مسألة الدستور السوري المقترح، ورأى أن روسيا تمكّنت من فرضها على طاولة المجتمع الدولي، رغم أنها ليست القضية الأساسية اليوم في سورية، مشدداً على أن النقطة الأساسية في الدستور الجديد أو المعدل هي المرتبطة أولاً بـ"صلاحيات الرئيس واستقلال السلطة القضائية والتشريعية، ودور المحكمة الدستورية، وتوافق كل القوانين مع الدستور".

وأكد أن المشكلة الكبرى هي في النص الدستوري "الذي يعطي حماية مطلقة للرئيس من المحاسبة عن الجرائم التي يرتكبها والحماية كذلك بالقوانين لعناصر الأمن والشرطة والجيش من المحاسبة".