أكد رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، وقوف الشعب العربي مع مملكة البحرين في حربها على الإرهاب، مشدداً على أن "الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع، أمس الأول، على مركز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية البحرينية، والذي أدى إلى هروب عدد من المحكوم عليهم في قضايا إرهابية، وأسفر عن استشهاد رجل أمن، لن يثني الشعب البحريني وقواته الأمنية في حربها على الإرهاب".
وقال في بيانه، اليوم الثلاثاء، "إن العالم أصبح مدركاً أن من يقف وراء هذه الجرائم الإرهابية هو النظام الإيراني، الذي أصبح الداعم الرئيس للإرهاب لزعزعة أمن واستقرار البحرين والمنطقة العربية". ودعا المجتمع الدولي للتصدي لهذا النظام وسياساته الطائفية البغيضة. كما طالب كافة الدول والمنظمات في العالم، إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية، ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.
وأكد ثقته بالسلطات الأمنية والقضائية البحرينية، و"قدرتها على القبض على المتورطين في هذا العمل الإرهابي، مشيداً بما تبذله الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين من جهود رامية إلى الحفاظ على الأمن العام، وفرض تطبيق القانون وضمان سيادة الدولة، في ظل ما تشهده مملكة البحرين من مشروع ديمقراطي وطني وحياة برلمانية ونهضة تنموية، يتمتع بها شعب مملكة البحرين الشقيق في ظل حكومته وقيادته الحكيمة".